باسيل: التغيير بدأ في رئاسة الجمهورية والحكومة

أقامت هيئة الطوبوغرافيين المجازين في "التيار الوطني الحر" غداءها السنوي لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، في كازينو مهنا - انطلياس، برعاية رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

وهنأ باسيل الهيئة على النشاط التي تقوم به، معتبرا انها "تقدم نموذجا جيدا للعمل النقابي الذي بنتيجته وصل نقيب حقق فرقا في النقابة"، آملا ان تستكمل هذه المسيرة بهمة الجميع".

وقال: "أنتم اليوم جزء من تفكير يجب ان نعمل به ونحوله من تفكير الى خطة، ومن خطة الى التنفيذ في موضوع العمران في لبنان، لقد أعطانا الله طبيعة جميلة كذلك أورثنا أجدادنا ميزة معمارية لا نجدها في مكان آخر، نملك ابنية قديمة وأثرية فريدة في شكلها الهندسي وطبيعتها المعمارية وموادها ما لا نعرف قيمته لاننا نعيش فيه لذلك نشاهد ابنية مدمرة ومهملة وكنائس وجوامع تراثية لا نهتم بقيمتها لانها موجودة في كل قرية وبلدة ولكنها ميزة لا نجدها اينما كان ويجب ان نحافظ عليها".

أضاف: "لا يمكن اعادة اصلاح الحالة العمرانية في البلد بسهولة ونأمل ان نعمل في المرحلة المقبلة على الناحيتين التراثية والعمرانية وهنا يكمن دوركم في العمل على المحافظة على جمال البناء اللبناني وعلى كل ما يجب ان نحافظ عليه، وذلك من ضمن خطة عمل واصلاح لهذا البلد ونؤسس لمستقبل واعد، اذا كان العهد والحكومة كما كانت جلسة مجلس الوزراء اليوم سريعة ونعطي قيمة للوقت عندما نتكلم اقل وننتج اكثر".

وأمل باسيل ان "يتم العمل بهذه الطريقة ويقدم التيار نموذجا صالحا"، داعيا الى "الانتساب للهيئة والالتزام بها"، معتبرا انه "لا يمكن تحقيق فرق في البلد الا من خلال تضامن الجميع". وقال: "لقد انتهت مرحلة العمل المنفرد وهذا هو البرهان، فلا يمكن لاي نائب ان يعمل بمفرده بل هو بحاجة الى كتلة كبيرة، ولا يمكن لاي وزير ان يعمل بمفرده بل هو بحاجة الى كتلة وزارية، ولا يمكن للافراد ان تقوم بالتغيير بل الاحزاب والتيارات السياسية هي التي تقوم بذلك خصوصا تلك التي تعمل في سبيل تغيير حقيقي واصلاح وبناء الدولة كما اجتمعتم انتم لانشاء النقابة بهدف تحصيل حقوقكم ومطالبكم وتحسين المهنة".

ودعا الى "الانضمام للاحزاب والتيارات السياسية التي تعمل"، وقال: "لا سبيل للتغيير الا بالديمقراطية وفي صندوق الاقتراع التي توسلتموها في نقابتكم وسوف نتوسلها نحن في ايار المقبل لنحقق التغيير الحقيقي. لقد بدأ التغيير في رئاسة الجمهورية وكذلك في الحكومة، اليوم بدأ التغيير وان شاء الله سيتكرس في قانون الانتخابات الذي سنقره قريبا وفي المجلس النيابي المقبل من خلال العدالة بين المواطنين وتمثيل جميع اللبنانيين خير تمثيل لنبدأ مرحلة بداية بناء الوطن والدولة وعودة الامور الى طبيعتها ويعود لبنان منارة ونعيش مع بعضنا البعض متساوين في الحقوق والواجبات مهما كان انتماؤنا ومعتقدنا وطائفتنا ومذهبنا وايماننا. وفي النهاية نكون كلنا لبنانيين ويكون لبنان الوجهة التي نسلكها دائما لنحافظ على وطننا الجميل الذي ورثناه وسنورثه ويفخر بنا ونفخر به".

Select

Select

Select