تتلقى سيدة بريطانية تدعى أنجي كيني، 45 عاماً، كل سنة منذ 20 عاماً بطاقة معايدة عندما يحلّ زمن عيد الميلاد في شهر كانون الأول.
والغريب في هذه المعايدة السنوية هو أن أنجي لا تعلم من يضعها في صندوق البريد الخاص بها، إضافة الى أنها تكون موجّهة إلى ثنائي لا تعرفه أبدًا.
ولا تذكر المُرسلة "إيلين" في البطاقة عنوانها بل تكتفي بكتابة إسمها على الظرف الذي يحتوي بطاقة المعايدة الموجهة الى الثنائي "لين" و"بوب".
وتقول أنجي إنها تقطن في هذا المنزل منذ عشرين عامًا ولم يسبق أن سكنه ثنائي يحمل هذا الإسم.
وهذا العام، أرسلت "إيلين" صورة قديمة في اللونين الأبيض والأسود تعود للخمسينيات لعائلة تتألّف من أم وأب وفتاة صغيرة، وأرفقتها برسالة قالت فيها إنها كانت تفرز أغراضها عندما وجدت الصورة، وأنها متأكدة من أن لين وبوب سيفرحان عند رؤيتها.
وقالت أنجي إن البطاقة دومًا توضع باليد في علبة الرسائل المخصّصة لمنزلها، وأضافت أنها هرعت لتنظر عبر نافذة منزلها عندما سمعت صوتًا إلى جانب العلبة لكنها لم تجد أثرًا لأي شخص.
وتأمل أنجي أن تتلقى المساعدة في اكتشاف من هي المُرسلة الغامضة، لذلك قامت بنشر الصورة على الإنترنت، لافتة الى ضرورة جمع شمل هذه العائلة.
اخترنا لكم



