متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 10 كانون الأول 2016 - 21:30 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

مؤسسة الإنتربول والأمم المتحدة أعلنا شراكة طويلة الأمد بينهما

مؤسسة الإنتربول والأمم المتحدة أعلنا شراكة طويلة الأمد بينهما

أعلن المدير العام للأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر ورئيس مؤسسة الانتربول الياس المر، في مؤتمر صحافي مشترك في مقر الأمم المتحدة في جنيف، عن شراكة طويلة الأمد بين الطرفين.

وكان قد عقد اجتماع اليوم بين المر ومولر وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة في جنيف، تم الاتفاق خلاله على دعم خطط الأمم المتحدة لتعزيز مستوى الأمن والحماية للأمم المتحدة.

وتحدث المر بعد الاجتماع، فنوه بجهود مولر، وشكر له "ثقته وحرصه على الشراكة وتفعيل التعاون بيننا وبين مؤسسة الإنتربول والأمم المتحدة". وقال: "نحن في مؤسسة الانتربول، لم ولن نألو جهدا لتعزيز مواجهة التحديات الأمنية، ولا سيما منها التهديدات الإرهابية على المستوى العالمي. ومن هذا المبدأ يسرنا أن نبادر إلى المساهمة في إنجاح خطط تعزيز مستوى الأمن والحماية للأمم المتحدة".

وأوضح أن "هذا الاجتماع هدفه توقيع اتفاق شراكة بين مؤسسة الانتربول والامم المتحدة، لكي نهتم نحن بكامل الملف الأمني الذي تعنى به الأمم المتحدة تحديدا هنا في جنيف. هناك مشروع أمني مهم جدا لتعزيز أمن الأمم المتحدة ووضعها الأمني وأمن المتعاملين مع هذا الموقع، ونتيجة هذا الاجتماع تم الاتفاق على أن تلتزم مؤسسة الانتربول هذا الملف وأن نساعدهم على كل المستويات في أسرع وقت ممكن".

أضاف: "الموضوع الامني يبدأ بأمن الامم المتحدة ويمتد في النهاية الى الملفات الأخرى، لأن التهديد الأمني نعلم مصدره، الإرهاب يضرب في كل الأمكنة، ومعلوم أن الامم المتحدة وسواها من المنظمات العالمية وكل الدول في العالم مستهدفة امنيا، لذا نتطرق هنا الى الملفات الأمنية والتهديدات التي يمكن أن تطاول هذه الدول والمنظمات".

وتابع: "سنواصل التعاون على كل المستويات والمبادرات الرامية إلى محاربة الارهاب والجريمة المنظمة على المستوى العالمي، خصوصا أن العمليات الإرهابية العابرة للحدود لا تستثني أحدا، وإنما تزداد وحشية وتعقيدا، مع تنامي قدرات الإرهابيين والمجرمين. وفي المقابل، تزداد الحاجة الى رد عالمي شامل من خلال التزام دولي للتعاون بمسؤولية وحزم لمكافحة الجريمة المنظمة والقضاء على الإرهاب، وتعزيز الأمن العالمي".

وختم المر: "أثبتت التجارب ألا أحد في العالم يستطيع أن يكافح ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة المستشرية وحده، وأنه باتت الحاجة الى استراتيجية أمنية شاملة على المستوى الدولي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، ولا بد للدول أن تتحرك الآن، وقبل فوات الأوان، للتعاون في إطلاق البرامج الأمنية السباقة والأكثر حداثة وتطورا، كرد عالمي منسق وفعال.

من جهته، أعرب مولر عن امتنانه وسروره "بأن أعلن اليوم جنبا الى جنب مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإنتربول السيد الياس المر، أن مكتب الأمم المتحدة في جنيف قد تلقى مساهمة كبيرة من مؤسسة الانتربول".

وقال: "في ضوء تطور الوضع الأمني الذي تواجهه الأمم المتحدة في كل أنحاء العالم، وهنا في جنيف، فإن هذه المساهمة السخية ستمكننا من تعزيز الأمن والحماية في قصر الأمم. يسرني جدا أيضا أن أضيف إلى ذلك أننا أجرينا محادثة جيدة اليوم، واتفقنا على أن هذه بداية شراكة وثيقة بين مؤسسة الانتربول والأمم المتحدة في جنيف، وأنا أتطلع قدما للعمل مع المؤسسة".

أضاف: "إن العمل والمحادثات التي أجريت في قصر الأمم في جنيف اليوم لها تأثير مباشر على كل فرد في العالم، وتساهم في تعزيز السلام والحقوق والرفاه، وهي ضرورية جدا للموظفين ولأكثر من 200000 مندوب وأكثر من 110000 زائر يأتون إلى هنا كل عام، من أجل أن يتمكنوا من التركيز بشكل كامل على عملهم ضمن مناخ آمن وسليم. وهذه المساهمة المهمة التي قدمتها مؤسسة الانتربول تسهل هذه الجهود بشكل كبير، وأنا أود أن أشكر مؤسسة الانتربول من كل قلبي، والسيد الياس المر شخصيا الذي سمح لهذه المساهمة بأن تصبح حقيقة، وأنا أتطلع قدما إلى مواصلة تعاوننا الوثيق من أجل عالم أكثر أمنا وسلاما وازدهارا".

الى ذلك، أعلن مكتب الامم المتحدة في جنيف، في بيان اليوم، أنه "ومنذ العام 2006، عمل الرئيس الياس المر بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، وشارك في إصدار قرار الأمم المتحدة رقم 1701، ولعب دورا جوهريا في تنفيذ القرار 1701 وتطبيقه بكل جوانبه العسكرية والامنية واللوجستية. أشرف الرئيس الياس المر شخصيا على نشر 15000 جندي من الجيش اللبناني في جنوب لبنان، بالإضافة إلى 10000 جندي على الحدود الشمالية والشرقية لمنع كل أشكال الاعمال غير القانونية، وكل ذلك وفق القرار 1701".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة