استنكرت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار في بيان اليوم، "محاولة قمع الحريات وكم الافواه والاصوات التي حصلت داخل حرم الجامعة اللبنانية في الحدث، واذ تعتبر ان اي احتفال يندرج ضمن النشاط "السلمي" أمر مشروع فكما يجوز لفئة ان تجاهر بانتمائها وتمارس شعائرها الدينية بوضع صور لمرجعيات دينية غير لبنانية كالامام الخميني يجوز لأخرى".
وطالبت المنظمة "عمداء كليات الجامعة اللبنانية التعاطي بحزم مع الفكر الذي يسعى حزب الله زرعه في الجامعة الوطنية ان من خلال مراسم العزاء او ذكرى المقاتلين في الخارج، كما في كافة الادارات التي يحاول التسلط عليها بفرض الامر الواقع".
واشارت الى انه "في حال خيرنا بين اغاني السلام التي تنشدها السيدة فيروز والحان الدم التي تنشد على وقع مشاركة حزب الله في سوريا، سنكون حتما الى جانب السلام الذي لا تحده جغرافيا معينة".
وناشدت المنظمة رئيس الجامعة الدكتور فؤاد ايوب ان "يضع الجميع امام مسؤولياتهم فالآمال معلقة على حكمته في ابقاء الجامعة الوطنية مساحة عامة وحاضنة للديمقراطية التي يتغنى بها لبنان"، مؤكدة انها "ستكون الى جانب جميع الطلاب الشرفاء في تحرك امام ادارة مبنى الجامعة اللبنانية في المتحف في القريب العاجل في حال لم تتم معالجة هذه الممارسات".
ودعت "الطلاب كافة الى الانتفاض على الحالة السيئة التي اوصل اليها حزب الله الجامعة اللبنانية".
اخترنا لكم



