قضية الغواصات الإسرائيلية تتفاعل.. وإيران تدخل

كشفت صحيفة إسرائيلية، عن معطيات جديدة في صفقة الغواصات الألمانية التي تنوي إسرائيل شرائها، قائلة إن إيران تملك أسهما في الشركة الألمانية المصنّعة، الأمر الذي يزيد متاعب الصفقة التي تواجه أيضا شبهات فساد.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" أن شركة استثمارات تابعة للنظام الإيراني تملك حوالى 5 في المئة من أسهم شركة " تيسنكروب" الألمانية.

وأوضحت الصحيفة أن الأسهم تعود إلى شركة "أي إف أي سي" الحكومية المسؤولة عن استثمارات إيران الخارجية.

ويظهر هذا الكشف أمرين، أولهما أن إيران باتت قريبة من الاطلاع على تفاصيل أكثر المشاريع سرية في الجيش الإسرائيلي.

أما الأمر الثاني، فيظهر أن إسرائيل التي عارضت بشدة رفع العقوبات عن طهران، تمدّ إيران بالأموال وإن عن طريق غير مباشرة.

وكانت الشركة الألمانية تملك في سبعينيات القرن الماضي نحو ربع أسهم الشركة الألمانية، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وتراجعت حصة الشركة الإيرانية إلى 5 في المئة فقط بعد فرض العقوبات على طهران.

وتحولت الغواصات الألمانية إلى قضية رأي عام في إسرائيل الأسبوع الماضي، بعدما فتحت السلطات القضائية تحقيقا في احتمال وجود فساد في شراء 3 غواصات ألمانية بقيمة 1.5 مليار دولار.

وتدور الشبهات حول احتمال تورط المحامي الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الصفقة، إذ أفادت معلومات بأن المحامي هو ممثل وكيل الشركة الألمانية لدى إسرائيل.

وكانت إسرائيل أبدت رغبتها في شراء غواصات ألمانية جديدة لتحديث أسطولها بثلاث غواصات، وذلك خلال صفقة تجري على مدار 10 سنوات.

وتقول مصادر عسكرية أجنبية، إن الغواصات الألمانية التي تنوي إسرائيل شرائها قادرة على حمل رؤوس نووية.

Select

Select

Select