مختارات

الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016 - 09:11 اللواء

ردّ على رسالة نوح زعيتر إلى "بيّ الكل"..

ردّ على رسالة نوح زعيتر إلى "بيّ الكل"..

وجّه الهارب من وجه العدالة نوح زعيتر، عبر وسائل الإعلام، رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ومما جاء فيها: «فخامة أب كل لبناني آمن بوطنه وجيشه وشعبه ومقاومته.. لقد رمى بنا تجار الحروب في أتون الظلم والظلمات، فانحرفت العقول السَنيّة، وماتت القلوب النقيّة، وتهاوت الأنفس الزكيّة.. نحن الذين ما زالت نسائم الحق والإيمان تدغدغ جوارحنا رغم كل ما يساق ضدنا من اتهامات وتظلم، نعلن أننا نود أن نكون في صميم هذا الوطن أبناء صالحين، نفتديه بدمائنا وأرواحنا وكل ما نملك… آملين بأن تفتتح عهدك الميمون بصفة من صفات القادة العظام وهي العفو عند المقدرة لأننا مؤمنون بك، ومتيقنون أنك ستكون عوناً لكل من استنصرك، وغوثاً لكل ملهوف لجأ اليك وأباً يتجاوز عن زلات أبنائه»!

واقترح بدوري على الدائرة المعنيّة في رئاسة الجمهوريّة هذا الردّ:

«آلاف من أبناء شعبنا العظيم تعرّضوا للإنتكاسات القاسية والإحباط الشديد في حياتهم، وأصيب العديد منهم بالخسائر في أرواحهم وأجسادهم وعائلاتهم، وفي أملاكهم وممتلكاتهم وأرزاقهم، واضطر بعضهم إلى النزوح إلى مناطق أخرى أو إلى الهجرة إلى الخارج بسبب الحرب الأهلية أو بسبب الإضطهاد والإعتقال من قبل قوى الإحتلال السوري وعملائهم، لكن كم منهم تحوّل إلى مجرم مُتهم بتجارة المخدرات وتهريبها، وتجارة السلاح، وتزوير العملات وترويجها، وسرقة السيارات، والخطف وحجز الحريّات مقابل فدية، إضافة الى تُهم الإرهاب؟ وكم منهم مطلوب بموجب عشرات مذكرات التوقيف في لبنان، بل ومطلوب من الإنتربول، ومطلوب أيضاً من وكالات مكافحة المخدرات الدولية باعتباره أكبر تاجر مخدرات في منطقة الشرق الأوسط؟! وإذا كانت هذه جميعها تعتبر مجرّد زلات، فكيف إذن يكون الإجرام وكيف تكون الكبائر والمعاصي؟!

نحن على أي حال نرحّب بعودة الإبن الضال، وننصحك، في حال الرغبة الصادقة في سلوك درب التوبة، أن تبادر إلى تسليم نفسك إلى القوى الأمنية، ولكل حادث حديث».

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة