أشار القائد السابق لفوج المغاوير العميد المتقاعد شامل روكز إلى أن "الدولة التي نطمح إليها هي دولة مشاريع وليست دولة أشخاص يعملون لمصالحهم الشخصية"، لافتاً إلى أننا "نريد دولة قانون، دولة يديرها أصحاب الكفاءات بحيث يحل الشخص المناسب في المكان المناسب، دولة لا توزع فيها الحقائب الوزارية الخدماتية بحسب السياسات الضيقة وزواريب المحسوبيات والزبائنية التي تدعم تحكم أهل الفساد بالسلطة ومقدرات الدولة".
وخلال تنظيم كلية العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، تشجيعا للنشاطات الرياضية والتفاعل مع الطبيعة، يوما رياضيا في اللقلوق، أكد أن "هذا النهج يتعارض مع مفهوم الدولة التي نريدها، المبنية على المشاريع المدروسة التي تراعي مصلحة الوطن وشعبه وتعزز كرامة الإنسان ووجوده".
وشدد على أن "الخدمات التي تقدمها الدولة عبر وزاراتها هي من حقكم، فلا تسمحوا بأن تمننوا بها"، مشيراً إلى أن "الوزارات ملك لكل المواطنين والمناطق، وملزمة بإحلال الإنماء المتوازن في كل المناطق وتقديم الخدمات للجميع بمساواة".
وأَضاف: "لا تيأسوا، اتركوا في قلوبكم مكانا للأمل ولإرادة التغيير، أنتم قادرون على تحقيق حلم الدولة بثورتكم، على أن تكون ثورتكم مخملية قوامها القواعد الديموقراطية للتغيير وأبرزها الإنتخابات. أنتم المستقبل، فثقوا بأنفسكم ولا تسمحوا لأحد بأن يحبطكم".
اخترنا لكم



