أصدر مجلس بلدية البترون البيان الاتي:
"ردا على بيان الصادر عن مجهولي الهوية الذين يدعون بأنهم مثقفون في بلاد البترون، يهم المجلس البلدي في البترون توضيح الامور للرأي العام الذي يحاول بعض الحاقدين تضليله لاسباب سياسية وخاصة.
وأكد "ان المكتبة العامة التابعة للمركز الثقافي البلدي قد انتقلت الى المبنى الجديد للبلدية وفي هذا الاطار وافق المجلس البلدي على وهب قسم من الكتب للمكتبات التابعة للمدارس الخاصة والرسمية في البترون لكي يتمكن الطلاب من الاستفادة منها. اما القسم الاخر فسينقل الى المبنى الجديد وقد تم وضع خطة لتطويره وتحديثه بحيث يصبح جاهزا للزوار وطالبي إجراء الدراسات والبحوث العلمية بشكل متطور ولائق وحديث في الطابق المخصص للمركز الثقافي البلدي وللمكتبة العامة".
وأشار البيان الى "ان اتهام القيمين على بلدية البترون بالدواعش والزعم بأن رئيس البلدية يقوم برمي الكتب في براميل النفايات هو محض افتراء وتجن ونحن بانتظار كشف أسماء المثقفين الذين اصدروا البيان الداعشي، لكي نتقدم بدعوى ضدهم امام القضاء المختص للاقتصاص منهم ومحاسبتهم وفق القانون لا سيما وان الكتب قد تم وهبها الى مدارس ومعاهد البترون".
وتمنى على "منظمي البيان أن يتجرأوا ويكشفوا عن هويتهم المجهولة وسيكون القضاء الحكم في هذه القضية".
اضاف "ان البلدية وحفاظا منها على تراث البترون قد قامت في عهد المجلس البلدي الاسبق الى جمع ارشيف محكمة البترون وبلدية البترون، الذي يضم المئات لا بل الالاف من المجلدات والوثائق، وتعاقدت مع معهد فينيكس التابع لجامعة الروح القدس في الكسليك لترميم الأرشيف القيم وصيانته ليصارالى عرضه في المبنى الجديد للبلدية ووضعه بتصرف الباحثين لكي يتمكنوا من انجاز دراساتهم وابحاثهم في هذا المجال".
وذكر البيان ب"انشاء المعهد الموسيقي في البترون بدعم وتمويل من البلدية حيث اصبح مقصداللشمال وللجوار بالإضافة الى مشاريع ثقافية وتربوية تم تمويلها من البلدية وليس المجال لذكرها الان وكل ذلك في سبيل تعزيز الثقافة والعلم في مدينتنا المعروفة بشغف أهلها للعلم والثقافة".
وختم "نعد الجميع باننا سوف نعمل جاهدين لخدمة ابنائنا ومجتمعنا ولكن بطريقة غير تقليدية كما اعتاد عليها البعض، وسنعتمد اسلوبا عصريا وحديثا من خلال مكننة مكتبتنا العامة وبشكل يواكب التطور التكنولوجي في العالم".
اخترنا لكم



