تتفاقم مشكلة مكب بلدة الكفور حتى باتت مسألة مرتبطة بالسلامة العامة.
المكب أضحى شبيهاً بقنبلة كيميائية باتت قاب قوسين من الإنفجار الكامل بعد الحالات التي تسجل في البلدة نتيجة الإنبعاثات العازية الصادة عن إحتراق النفايات غير المفرّزة من المعمل.
فقد حذر عضو بلدية الكفور الزميل الإعلامي أحمد مطر من وجود حالات إختناق وتسسم لدى الأطفال في البلدة نتيجة إنبعاث الغازات السامة من المكب العشوائي.
وأرفق مطر كلامه بتقرير طبي لإحدى الحالات في البلدة، مشيرا ألى أن "إتحاد بلديات الشقيف يرعى ويصر على بقاء المكب"، معتبراً ان "الموضوع أصبح خطيراً للغاية"، متوقعاً أن "يخرج عن السيطرة لأنه بدأ يهدد سلامة وصحة الأطفال بشكل مباشر وملموس".
وأكد مطر أن "بلدية الكفور بكافة أعضائها وبرئيسها لا يريدون لهذا المكب ان يبقى في البلدة ساعة اضافية واحدة وهذا نقوله سراً وجهاراً"، مضيفاً "إذا لم تتخذ البلدية قراراً بالإقفال سأتنحى واستقيل".
اخترنا لكم



