أطلّ نجم العهد.. شتم وضرب للشرطة في جبيل!

ليبانون ديبايت:

لا يبدو أنّ بعض مناصري العهد الجديد يحملون خيراً للبلاد، على الرغم من تدفق كل الخير من صالونات السياسة، هذا الخير الذي أمطر رئيساً سال طيفه وأزهر في قصر بعبدا بعد عامين ونيّف من الشغور.

كنّا قد ظنّنا أنّنا خرجنا من عهد الإستزلام للأشخاص واضحينا في كنف السلطة، لكن ما رأيناه في مدينة الحرف جبيل، لهو مرير وينذر بمشهدية سوداء حيث حاشية الرئيس، لديهم الصلاحيات العمياء ويتجاوزون الخطوط الحمراء.

إعتداء وضرب وإغلاق طرقات وشتائم وتهجم على الناس بلباسٍ برتقالي مزيّن بصور العماد الرئيس، هو ما حصل في وسط جبيل، حيث أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن عدداً كبيراً من مؤيدي التيّار الوطني الحرّ إعتدوا على عنصر شرطة بلدية بالضرب لأنه فقط طلب منهم فتح الطريق أمام المارة!

ويقول شهود عيّان تابعوا جزءاً مما جرى الليلة، أنه وأثناء المسيرات المؤيدة لوصول العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة، وبينما كان قد وصل وفد كبير من منطقة الصفرا في جبيل عبر باصات وسيارات أدت إلى قطع الطريق، حضر عنصر من شرطة بلدية جبيل، نحيف البنية وهادئ الطبع، وطلب منهم فتح الطريق أمام المارة، فما كان من شخص يدعى "ر" إلّا وصفعه على وجهه ليرتمي الشرطي أرضاً ويتلقى سيلاً من الضرب من قبل العشرات من المناصرين الذين خرجوا من الخيمة الموجودة على مقربة من مكان الحادث على وقع الصراخ والشتائم لـ"عناصر زياد حوّاط".

وكأن شرطة البلدية تابعة لحوّاط، وكأننا أمام مشهدية مقدمة العهد "اليافع" الذي وعدنا بالخير والجمال!. لم يكتفِ المناصرين عند هذا الحد، بل أن الإعتداء إنتقل إلى المارة حيث أحصي تعدٍ على سيدة تقود سيارة رباعية الدفع، هاجمها العشرات محاولين تحطيم السيارة وهذا ما دفع عناصر البلدية الذين باتوا شهوداً دون قدرة على فعل شيء إلى الإنسحاب بطلب من رئيس البلدية زياد حواط.

ولاحقاً ورد إلى "ليبانون ديبايت" رد من هيئة قضاء جبيل في التيّار الوطني الحر وهذا نصّه:

بعدما نشر موقع ليبانون ديبايت خبراً مفاده أنه تم الإعتداء من قبل مناصري التيار الوطني الحر على شرطي في بلدية جبيل، يهم المكتب توضيح حقيقة الحادثة:

أن الإعتداء حصل من قبل الشرطي على منسق قضاء جبيل طوني أبي يونس ومسؤولة الاعلام في القضاء حنان مرهج، فقد أقدم على دفعهما مع كلمات نابية، كذلك قام بتمزيق صورة للعماد ميشال عون على إحدى سيارات الموكب الذي كان ماراً في سوق جبيل. بعدها حصل تضارب ثم تدخل المناصرون لفض الاشكال.

وفي ما يتعلق بالسيدة التي أشار موقعكم التعدي عليها من قبل مناصري التيار، نشير إلى أن السيدة المذكورة كانت تقود سيارتها بسرعة فائقة وكادت أن تصدم مسؤولة الاعلام حنان مرهج، والتي تأذت يدها نتيجة ذلك.

Select

Select

Select