نظمت "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" وقفة تضامنية أمام مبنى الأسكوا بيروت، تحت شعار "لا لتسييس الإغاثة الأممية والحلول الإنسانية"، ودعما للسوريين المحاصرين في مدنهم وقراهم.
وتحدث أمين الهيئة القيادية في الحركة مصطفى حمدان فقال: "اليوم عندما نقف هذه الوقفة التضامنية مع أهلنا المحاصرين في كل أنحاء سوريا وبالتحديد في كفريا والفوعة وحلب ودير الزور، نقف لنقول إن الأمم المتحدة تعمل بمعايير مزدوجة وبخاصة بعد ما سمعناه من المبعوث الدولي دي ميستورا، موحيا وكأن الضحايا تقع حصرا في منطقة معينة من سوريا دون سائر المناطق. وسنرفع مذكرة إلى الأمم المتحدة في هذا الإطار لعلها تنفع، ونتمنى أن يقرؤوها ويقتنعوا بوضع حد لهذا التعامل المزدوج مع كل المحاصرين على أرض سوريا".
من جهته، اعتبر عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي أنه من "المطلوب اليوم أن تدمر سوريا ويقضى على هذه القومية العربية المتحالفة مع المقاومة والمتحالفة مع إيران لكي ينقضوا على مشروع المقاومة"، مؤكدا أن "مشروع المقاومة مستمر ومقاومة المؤامرة في سوريا مستمرة".
وتحدث على التوالي كل من: عضو "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الشيخ ابراهيم بريدي، ممثل "التنظيم الشعبي الناصري" خليل الخليل، والشيخ مؤمن الرفاعي الذي تحدث باسم وفد مشايخ عكار، مسؤول "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" أبو عماد رامز، النائب السابق ناصر قنديل، العميد المتقاعد أمين حطيط، الدكتور ناصر حيدر من "تجمع اللجان والروابط الشعبية"، رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس ومسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان أبو جابر.
ووجه المشاركون مذكرة الى الامم المتحدة، طالبت ب"لحظ كل الجهود والبيانات والمواقف والمساعي، التساوي بين معاناة السوريين في كل المناطق المستهدفة، بمساعي الإغاثة وفك الحصار، وتكليف الفرق الخاصة بالإغاثة في المنظمات الإنسانية تزويدكم بالتقارير التي تعطيكم صورة دقيقة عن حجم المعاناة الشاملة التي تعيشها المناطق السورية"، مشددة على "ضرورة ألا تقع الجهود الدولية ضحية للتوظيف السياسي والإنتقاء الذي يسيء إلى جوهر المسألة الإنسانية ويلحق بها تشويها يصيبها ويصيب المحاصرين وعذاباتهم بالأذى".
اخترنا لكم



