أمن وقضاء

placeholder

أمين أبو يحيى

ليبانون ديبايت
الاثنين 10 تشرين الأول 2016 - 19:09 ليبانون ديبايت
placeholder

أمين أبو يحيى

ليبانون ديبايت

ضُرِبَ وعُنّفَ في باص المدرسة.. هذا ما حصل في عرمون!

ضُرِبَ وعُنّفَ في باص المدرسة.. هذا ما حصل في عرمون!

"ليبانون ديبايت" - أمين أبو يحيى:

على أبواب العام الدراسي، عادت فوضى الاعتداء الجسدي على الطلاب خاصة الأطفال منهم ما ينذر بتفاقم هذه الحالة ما لم تتم معالجتها من قبل الجهات المسؤولة.

وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن الطلاب الطفل "ج.أ" تعرض لضرب وتعنيف في باص المدرسة اثناء قدومه إلى منزله من شخص بالغ، لكن إدارة المدرسة وحين علمت بالامر من ذويه، أحجمت عن المحاسبة أم معرفتها بما حصل.

وتُبلِغ والدة الطفل المعنف "ج.أ"، "ليبانون ديبايت"، أن ولدها الغير قادر على ذكر التفاصيل التي حصلت معه نتيجه صغر سنّه، "عاد يوم الجمعة الماضي إلى منزل ذويه يشكتي من حالة إعياء شديد وتقيوء فإعتقدت الوالدة أن السبب قد يكون حالة تسمم من طعام تناوله الطفل لكنها وخلال تحضيره للإستحمام لاحظت آثار كدمات ورضوض كثيرة في أنحاء جسده الصغير، وعندما سألته عن سبب هذه الرضوض شكا الطفل إلى والدته تعرضه للضرب من شخص معين (نتحفظ عن ذكر إسمه بإنتظار التحقيقات) في باص المدرسة".

وعلى إثر ذلك، قرر الوالد "م.ا" التوجه يوم الأثنين إلى المدرسة بغاية الإستفسار حول ما حصل مع طفله ويدلي بما رأه على جسد ولده أمام إدارة المدرسة الموجودة في منطقة عرمون، لكن الإدارة أظهرت عدم تجاوبها معرفتها بهذا الحادث".

وكون ما جرى ليس مقبولاً ولم يتقبله الوالد المصدوم، قرّر الأخير التوجه إلى وزارة التربية لابلاغ الوزير عما جرى مع طفله فتم تحويله إلى مستشار الوزير الذي طلب تحويل القضية إلى مكتب التعليم الخاص الذي يرأسه السيد عماد الأشقر.

الوالد الذي لا يرد أن يتكرّر ما جرى مع نجله مع غيره من الأطفال، إلتجأ إلى المركز العربي لحقوق الإنسان - فرع لبنان لشرح قضيته وهكذا كان حيث إهتم مدير المركز سامر بوعزالدين بهذه القضية بشكل مباشر وإستقبل العائلة في مقر المركز وإستمع إليهم وتم أخذ إفادة خطية من الوالد.

بو عزالدين قال لدى الإستفسار منه عن هذا الموضوع لموقع ليبانون ديبايت " إن قضية هذا الطفل هي قضية كل طفل لبناني يتعرض للعنف المدرسي وهذا النوع من القضايا يقع تحت طائلة حقوق الطفل التي يدافع عنها المركز. وسيتم متابعة قضية الطفل مع الجهات المعنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة " .

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة