عون: كل شي بوقته

اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون انه "يمكن لآي كان آن يؤدي دوراْ بروتوكولياً في بعبدا، ولكن ما أسعى اليه هو أن يكون الرئيس فاعلاً وقادراً على حل مشاكل المرحلة".

عون، وخلال حلوله ضيف على برنامج "بلا حصانة" عبر قناة OTV، قال: "الطائف لم يطبّق بشكل صحيح، وما أريده هو تطبيقه بدون اجتزاء"، لافتاً الى ان "الميثاق يعني إرادة وعهد أن تعيش كل الطوائف مع بعضها متساوية في الحقوق والواجبات".

واضاف :"من يسعى لحذف الآخر في لبنان انما يسعى لحذف لبنان، اذ لا يمكن للبنان أن يعيش بدون جميع مكوناته".

وعن علاقته بالطائفة السنية، أوضح ان "هناك الكثير من التضليل الاعلامي الذي طال علاقتي مع الطائفة السنية"، داعياً الى "التمييز بين موقفنا من الأصولية الرافضة للآخر وموقفنا من الاسلام الحقيقي الذي عشنا معه طوال حياتنا والذي هو اول ضحاياها".

وكشف انه "تفاهم مع الرئيس سعد الحريري على كافة المواضيع، وتفهمّنا هواجس تيار المستقبل، و"كل شي بوقته"، مؤكداً ان "الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في الدفاع عن لبنان".

واعتبر عون انه "من الطبيعي أن يكون الحريري رئيساً للحكومة"، كاشفاً ان لقائه معه "كان إيجابياً جداً في شأن رئاسة الجمهورية والعلاقة مع الحريري لم تنقطع يوما".

وعن القانون الانتخابي شدد على ان يكون توافقياً مع كافة الأفرقاء ولا خلاف حوله مع الرئيس بري فبالمبدأ العلاقة مع الرئيس بري يجب أن تكون جيدة فلا خلاف بيننا في السياسة".

وعن قوله ان مجلس النواب غير شرعي اوضح:"علميا كل مجلس نواب غير منتخب هو غير شرعي والمقصود بهذا الكلام هو المجلس وليس الأشخاص ونحن لم نوقف عمل المجلس ومستمرون به"

وبالنسبة الى موقف المملكة السعودية قال :"تركت للبنانيين تقدير الموضوع والاختيار في الموضوع الرئاسي، معتبرا انه "لا يمكن لأحد أن يتخايل لبنان من دون السنة ومن يسعى لحذف الآخر في لبنان انما يسعى لحذف لبنان اذ لا يمكن للبنان أن يعيش بدون جميع مكوناته"، مذكرا بتبادل المواقف مع تيار المستقبل منذ الـ2006 التي تؤدي إلى تفاهم بيننا وبين الرئيس الحريري وفي التوازي مع حزب الله وتوصلنا إلى التفاهم مع حزب الله وقد اعتبر البعض في حينها أن هذا التفاهم ضد السنة فيما الحقيقة عكس ذلك".

Select

Select

Select