"ليبانون ديبايت"
صحيح ان الرشاقة ليست معيار للجاذبية, وهذا ما برهنته الفائزة بلقب "ملكة جمال بدينات العرب" جيسيكا صهيون للعام 2014 ضمن حدث نظّمه برنامج "أحمر بالخط العريض", التي لفتت اليها الانظار منذ ظهورها الاول في المسابقة.
فجاذبية وسحر عينيها كانا كفيلين بسرقة انتباه كل من تابع المسابقة وتوجوها "ملكة جمال", وكان هدف المسابقة هو تقبّل الذات بالدرجة الأولى، لأن "للمرأة قيمتها مهما كانت مقاييسها"!
وكانت صهيون ردت بعنف على كل من وجه اليها انتقادات بعد فوزها بالمسابقة بالقول انها "ليست فيلة ولسنا انا والمتسابقات زميلاتي براميل العرب, بل نحن جميلات" مشيرة الى انها تعلم انها بدينة, ولكنها تثق بنفسها ومقتنعة بما هي عليه, داعية أصحاب "العقد النفسية" معالجة طريقة تفكيرهم قبل توجيه الانتقادات اللاذعة الينا.
وقالت صهيون انها ستساعد كل من حولها لتخطي عقد الذات, واعطائهم ثقة بنفسهم.. ولكن الصدمة كانت عندما شوهدت صهيون بعد حوالي السنتين من "تتويجها", فالشابة التي كانت تبدو مقتنعة بنفسها و"بدانتها", أصبح وزنها اليوم بنحافة عارضات الأزياء الرشيقات.. فهل تراجعت صهيون عن اعتبارها ان الرشاقة ليست معيار؟!
اخترنا لكم



