افتتاح مشروع انارة كورنيش صيدا بالطاقة الشمسية

افتتح السفير البريطاني هيوغو شورتر نظام الانارة بالطاقة الشمسية للواجهة البحرية في صيدا القديمة الممولة من المملكة المتحدة، بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان لوكا رندا والمنسق الوطني لمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في وزارة الشؤون الاجتماعية سهير الغالي.

واوضح برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان في بيان، أن "المشروع الذي تم فيه نصب 115 عمود إنارة بالطاقة الشمسية يهدف إلى إعادة إحياء الواجهة البحرية في صيدا القديمة وتحويل الناحية الساحلية إلى مقصد شعبي لآلاف السكان والزوار والباعة المحليين".

وألقى السفير شورتر كلمة قال فيها: "يسرني أن أقوم بزيارة رسمية هي الأولى لصيدا. نجتمع هنا اليوم لأننا نؤمن بالاستثمار الجيد، ونحن فخورون بأن تكون وزارة التنمية الدولية البريطانية جهة مانحة كبرى لمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة منذ انطلاقه في عام 2013. ويؤكد مشروع الانارة هذا، والذي سيوفر الانارة حتى 12 ساعة يوميا تضافر جهود المعنيين من حكومة لبنانية ومجتمعات محلية في رصد الحاجات الأكثر إلحاحا للمجتمع. لقد رأيت صورا عن الواجهة البحرية كيف كانت قبل إنجاز هذا المشروع، ويسرني أن أرى اليوم التأثير الإيجابي لما بعد المشروع على سلامة السيارات والمارة. إن العائلات والشباب والأطفال والزوار والباعة أصبحوا قادرين على التجول على طول الكورنيش مساء في بيئة آمنة والاستمتاع بالهواء المنعش مع نسمات البحر. وقد رأيت أن الصيادين بدورهم استفادوا من هذا المشروع الذي يساهم في ضمان سلامتهم، كلما غادروا بمراكب الصيد وعادوا إلى الشاطئ".

أضاف: "هذا المشروع هو واحد من 90 مشروعا تمولها المملكة المتحدة عبر 49 بلدية في أنحاء لبنان. إننا مدركون أن الحاجة إلى الدعم كبيرة، وسنستمر في دعم المبادرات المماثلة، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين".

رندا
من جهته، قال رندا: "جمع هذا المشروع بين التكنولوجيا الحديثة والتصميم التراثي في أعمدة الأنارة بالطاقة الشمسية التي نصبت على كورنيش صيدا القديمة، مما سيساهم في تحسين الأمن للمجتمع المحلي ويحافظ على جمال المنطقة. يسرنا أن نرى مشروعا آخر ينفذ ضمن التعاون المستمر بيننا وبين بلدية صيدا. إننا ممتنون بشكل خاص للمملكة المتحدة لتمويل هذا المشروع والتزامها القوي في دعم المجتمعات اللبنانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ووزارة الشؤون الاجتماعية".

الغالي
ومن جهتها، قالت الغالي: "يأتي هذا المشروع بتمويل من الحكومة البريطانية، بعدما اختاره الصيداويون من بين اولوياتهم واعتبروه حاجة ملحة للمنطقة، وذلك ضمن منهجية خارطة المخاطر والموارد، وهي الآلية المعتمدة لإختيار المشاريع وتنفيذها في اطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة".

أضافت: "لا نستغرب اختيار أهل صيدا لمشروع الانارة، فالمدينة التاريخية ذات الامكانات السياحية الكبيرة، سلبت حللها الجميلة فسكنتها الهواجس الامنية مانعة عن أهلها راحة البال والامان. ولا شك في أن إنارة واجهة صيدا البحرية من المشاريع التي تعيد احياء آمال أهل صيدا بمدينتهم".

السعودي
أما السعودي فقال: "إن مشروع الانارة على الطاقة الشمسية أحيا مدينة صيدا وأضاء اطول واجمل شارع فيها. باسم بلدية صيدا وأهاليها، أشكر الحكومة البريطانية، برنامج الامم المتحدة الانمائي ووزارة الشؤون الاجتماعية".

Select

Select

Select