المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 21 أيلول 2016 - 20:52 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

المشنوق استقبل سفيري فرنسا ومصر ولازاريني

المشنوق استقبل سفيري فرنسا ومصر ولازاريني

عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العلاقات اللبنانية - المصرية من جوانبها كافة مع سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري، وكانت مناسبة لبحث المستجدات في لبنان والمنطقة.

وأكد النجاري "اهمية المحافظة على حال الاستقرار التي ينعم بها لبنان خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة". اما المشنوق فأشار الى ان "لبنان بحاجة الى احتضان اقليمي وعربي وازن وفاعل لمساعدته على مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها".

وقال: "تشرفت بلقاء معالي وزير الداخلية الاستاذ نهاد المشنوق الذي تربطه بمصر علاقات وطيدة وقوية، وكان لقاء وديا ناقشنا خلاله عددا من الامور المرتبطة بين مصر ولبنان. وبالتأكيد عرضنا الاوضاع السياسية في لبنان والتطورات الاقليمية. ومعالي الوزير من العارفين بالوضع الاقليمي وهو من الشخصيات اللبنانية التي يهمنا دائما الاستماع الى رأيها والى تحليلاتها في ما يتعلق بكل هذه المواضيع".

أضاف: "كان لقاء وديا للغاية وهو بداية حوار لي كسفير لمصر مع الشخصيات والمرجعيات على الساحة اللبنانية ونأمل ان يتواصل هذا الحوار، كما نعتزم تكثيف هذه الاتصالات بهدف العمل لمساعدة لبنان على تخطي وتجاوز بعض الصعوبات التي يمر بها".

والتقى المشنوق نائب المنسق الخاص للامم المتحدة والمنسق الانساني في لبنان فيليب لازاريني ترافقه المساعدة محاسن رحال، وتم البحث في اوضاع النازحين السوريين في لبنان والدور الذي تقوم به وزارة الداخلية اللبنانية في هذا المجال.

وقد اطلع لازاريني على تحرك الامم المتحدة لمساعدة لبنان في اطار خطته لمواجهة ازمة النازحين السوريين.

من جهته، أكد المشنوق ان "معالجة تداعيات ازمة النزوح يجب ان تتم عبر الحوار والمناقشة الهادئة خارج التراشق الكلامي والمزايدات، والاطار الوحيد يجب ان يكون على طاولة مجلس الوزراء وداخل اللجنة الوزارية المختصة بمعالجة هذه الازمة".

كما شدد أمام لازاريني، على "أهمية دعم البلديات التي تستضيف بلداتها النازحين وتوفير المساعدات المباشرة للحكومة اللبنانية واجهزتها وليس فقط عبر هيئات وجمعيات المجتمع المدني".

وبعد الظهر، استقبل وزير الداخلية سفير فرنسا ايمانويل بون، وتركز البحث على تعزيز التعاون بين الاجهزة الامنية الفرنسية والاجهزة اللبنانية من قوى امن داخلي وجهاز امن المطار.

كما تطرق البحث الى الاوضاع السياسية، حيث شدد بون على "اهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية من اجل اعادة انتظام الحياة السياسية وعمل المؤسسات الدستورية في لبنان بشكل يمكن المجتمع الدولي من تسهيل عملية مساعدة لبنان لمعالجة ازماته الاقتصادية ومشكلة النزوح السوري".

واطلع السفير الفرنسي المشنوق على استعدادات حكومة بلاده لاستضافة باريس اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان قبل نهاية السنة.

وأبدى المشنوق امام زائره الفرنسي، تخوفه من "استمرار تعطيل المؤسسات الدستورية مع الفراغ الرئاسي وتداعيات هذا الوضع الخطيرة اقتصاديا وماليا اضافة الى التحديات الامنية". ورأى في هذا الاطار ان "الخيارات محدودة وان الوقت لا يعمل لصالح لبنان، من هنا الحاجة الملحة لانتخاب رئيس للجمهورية".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة