اتهم معسكر المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون الجمعة 16 أيلول 2016 خصمها الجمهوري دونالد ترامب من جديد، بالتحريض على العنف ضدها بعدما تساءل عما سيحصل إذا نزعت أسلحة حراسها الشخصيين.
وقال ترامب أمام حوالي أربعة آلاف من أنصاره في ميامي في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، حول الحراس الشخصيين الذين يرافقون منافسته إن وجودهم "مخالف فعلاً للتعديل الثاني" للدستور الأميركي الذي يتعلق بالحق في حيازة السلاح.
وأضاف قطب العقارات الثري "يجب على حراسها التخلي عن أسلحتهم". وأضاف "يجب أن يتخلوا عن أسلحتهم؟ أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ يجب أن يتخلوا عن أسلحتهم أو انتزعوها منهم. إنها لا تريد أسلحة لذلك خذوها ولنرَ ماذا سيحدث. خذوا أسلحتهم؟ سيكون الأمر بالغ الخطورة".
ويتمتع ترامب وكلينتون بصفتهما مرشحين للانتخابات الرئاسية بحماية "الجهاز السري" الأميركي.
وعلى الفور ردَّ المعسكر الديمقراطي. وقال روبي موك مدير حملة كلينتون في بيان إن "دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات يميل إلى تحريض الناس على العنف".
وأضاف موك "سواء كان الأمر لاستفزاز متظاهرين في تجمع أو للمزاح، إنها صفة غير مقبولة لدى شخص يتطلع إلى منصب قائد" الجيوش. وتابع البيان إن ترامب "ليس مؤهلاً ليكون رئيساً وحان الوقت ليدين القادة الجمهوريون هذا السلوك المقلق لمرشحهم".
وأثارت تصريحات ترامب هذه جدلاً جديداً في الحملة بعدما فسرها عدد من وسائل الإعلام والمراقبون على أنها دعوة إلى استخدام العنف للحد من اندفاع كلينتون أو القضاة.
ومع اقتراب استحقاق الثامن من تشرين الثاني يتخوف الديمقراطيون من تعبئة ضعيفة لناخبيهم التقليديين خصوصاً الأقليات التي ساهمت إلى حد كبير في فوز باراك أوباما في 2008 و2012.
وسيغادر باراك أوباما وزوجته وابنتاهما ماليا وساشا البيت الأبيض حيث أقاموا لثماني سنوات، في 20 كانون الثاني 2017. وقالت ميشال أوباما في هذا الشأن أنها تشعر بـ"الفرح والحزن في آن".
اخترنا لكم



