اقام "قطاع شباب وطلاب القوات اللبنانية" في جبة بشري، ضمن نشاط لدائرة الشمال في مصلحة طلاب القوات، وقفة احتجاجية تحت عنوان "من يفجر كنيسة يفجر مسجدين"، عند مدخل جادة الدكتور سمير فريد جعجع في بشري، داعين الى "طرد السفير السوري من لبنان وسحب السفير اللبناني من سوريا، لعدم تسليم السلطات السورية الضابطين المتهمين في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس".
ووزع الطلاب على المارة في السيارات بيانا لدائرة الشمال في "مصلحة طلاب القوات اللبنانية" جاء فيه: " من فجر كنيسة، يفجر مسجدين.ومن قاومه بالدم حينها، يقاومه اليوم بالكلمة. وبالدم ان دق الخطر. لا تجربونا فالحراس لم ولن ينعسوا: سلموا الضابطين او فليرحل سفير النظام السوري".
وشارك النائب فادي كرم دائرة الشمال في مصلحة طلاب "القوات اللبنانية" في تحركهم.
وقال: "يقوم الشباب بعمل وطني كبير وهم طلاب يدرسون ويحضرون لمستقبلهم ولكنهم يعرفون أن مستقبلهم لن يتأمن بدون وجود دولة في لبنان، ولنستطيع تأمين الدولة ويجب أولا أن محاسبة الأنظمة الإرهابية التي كبدت لبنان واللبنانيين الغالي وكل الشعوب في المنطقة بدءا من الشعب الفلسطيني. واليوم الشعب السوري يدفع الكثير بسبب هذا النظام الإرهابي في سوريا، هذا النظام الذي دعم مؤسسات إرهابية. ومؤخرا نكتشف بأنه هو الذي فجر مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وليس من المفروض أن تمر هذه العملية الإرهابية مرور الكرام ويجب أن يحاسب وأن يلاحق دائما كي نرتاح، ونحن كقوات لبنانية مصرون على ان نضغط بقوة من أجل جلب هذين الضابطين أمام القضاء اللبناني وعندها تكون قد تحققت العدالة. واليوم نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك والمفترض ومن أبسط الأمور أن نعيّد اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بأن يسلم هذين الضابطين الى القضاء اللبناني".
اخترنا لكم



