توجه رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء القضية الوطنية بالقول: "إنتو وجدان لبنان وكل حبة تراب من الـ10452 كلم2".
جعجع، وبمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية مباشرة من معراب، قال :"كل شهيد سقط عا أرض لبنان حوّل هالوطن لوطن للإنسان بهالشرق اللي بعدو بعيد عن الإنسانية. كلّ نقطة دم بذلتُوَا تحوّلت حربة ضد الشر والظلم".
وتابع :"بس خيّرونا بين الوزارة والنظارة، كان خيارنا :" وزارة في الذل لا نرضى بها، نظارة في العز أفخر منزل وتحوّلت السلاسل بإيدينا مسابح صلا تشفّعت بلبنان من نير الإحتلال، وتحوّلت قضبان السجون مشاعل أشعلت ثورة الحرية بلبنان".
وتوجه جعجع لأعداء لبنان بالقول :"حدّقوا جيداً في لائحة شهدائنا ولا تجرّبونا مجددا"، ولفت الى انه "لما دق الخطر عا بواب القاع هبّت الضيعة بكاملها وقضيت عليه لان الحراس ما بينعسوا ، ولا رح ينعسوا الحرّاس، وكلّ ما دق الخطر، كلنّا فدا لبنان... قوات!".
وقال: "المؤسسات والشركات ترزح تحت مشاكل وضغوط تجبرها الاعتماد على استراتيجية صمود كأننا في "إقتصاد حرب"، تطرد موظّفين، وتخفّض المعاشات وهذا السواد يجب أن يدفعنا الى مضاعفة جهودنا أكثر فأكثر لنحاول ان نخرج من هذه الحفرة، وليس العكس أن نستسلم ونغرق أكثر فأكثر" وناشد "كل مواطن لبناني للتشبث بأهله، وبيته، وأرضه ووطنه أكثر من أي وقت مضى".
ودعا المواطنين اللبنانيين "وبالرغم من كل آلامهم وجروحاتهم وأوجاعهم، الى الصمود أكثر فأكثر لأننا بحاجة الى الصمود، واقول لهم لا تفقدوا أملكم"، مضيفاً "الواقع سوداوي صحيح لكن فليكن دافعا لنضاعف جهودنا بحثاً عن حلول".
وعن موعد الانتخابات النيابية، قال ما النفع من الوصول للموعد وليس لدينا رئيس ولو أننا مع إجرائها في موعدها المحدد وضد التمديد، سنكون حينها نقوم بخطوتين الى الوراء"، معتبراً ان الانتخابات النيابية تؤدي بدون رئيس الى فراغ حكومي يُضاف الى الفراغ الرئاسي، الأمر الذي يُعقّد الأزمة أكثر بعد".
وأضاف :"لا يبقى أمامنا عمليّاً سوى حل واحد للوصول الى إنتخابات رئاسية، من خلال دعم ترشيح العماد ميشال عون الى الرئاسة"، مؤكداً ان "الحل هو بوصول العماد عون الى سدة الرئاسة وحليفنا سعد الحريري الى رئاسة الحكومة".
ودعا "كل الكتل النيابية وفي طليعتها الكتل الحليفة للعماد عون الى دعم ترشيحه بالفعل وليس فقط بالكلام بعيداً عن كلّ المناورات والألاعيب"، مؤكداً ان "لا جمهورية من دون رئاسة جمهورية".
واضاف :"إجراء إنتخابات نيابية من دون قانون جديد، نكون بالظاهر نجري إنتخابات نيابية، ولكن نكون فعلياً نمدد للمجلس النيابي الحالي"، لافتاً الى ان "كل البلد صار بحاجة الى قانون انتخاب جديد، لم يعد لدينا من الوقت الكافي للوصول الى قانون جديد سوى الفترة المتبقية حتى آخر هذه السنة فالتذاكي والتأجيل والتسويف في موضوع قانون الإنتخاب ما عادت تفيد بشيء، وممكن أن تنقلب على اصحابها".
وتابع: "البعض يسأل أين القوات من مسائل الفساد ولماذا هي صامتة؟ واقول لهم إذا رأيت نيوبَ الليث بارزةً، فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسم" اي ان القوات صامتة الآن لأنّها لا تحبّ الكلام الفارغ، ولا تحب بيع الناس كلاماً من دون نتيجة، قبل أن تتمكن من تغيير الواقع الذي نشكو منه".
وأكد انه "لا يوم من الإيام كانت القوات للكلام، كانت دوماً للفعل، بالفعل! لذا، انتظروا منّا حرباً بلا هوادة على كل شيء إسمه فساد في لبنان".
اخترنا لكم



