قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الاثنين، إن" مؤسسة إسلام فرنسا" التي ستبصر النور قريبا ستكون مؤسسة تحترم مبادئ العلمانية وسيتم إنشاء مؤسسة رديفة لها مسؤولة عن تمويل المساجد وتأهيل الأئمة في فرنسا بهدف وضع حد للاستعانة بأئمة من خارج البلاد.
وبحث كازنوف ملامح هذ المؤسسة مع ممثلي المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وكذلك مع برلمانيين عملوا على موضوع الإسلام والجمهورية.
وحضر الاجتماعات التشاورية، وزر الداخلية الأسبق، جان بيير شوفينمان، الذي سيترأس المؤسسة المذكورة.
وكان الوزير الفرنسي قد صرح، الأحد، أن إصدار قانون يحظر لباس البحر الذي يغطي كامل الجسد المعروف بالبوركيني في فرنسا سيؤدي إلى إذكاء التوتر بين الجاليات وسيكون غير دستوري وغير فعال.
كان مجلس الدولة، أعلى سلطة قضائية إدارية في فرنسا، قد رفض، الجمعة، قرارا بحظر ارتداء البوركيني أصدره رئيس بلدية منتجع في بلدة فيلينوف لوبيه الساحلية.
واتخذت القضية طابعا سياسيا مع بدء حملات الانتخابات التمهيدية استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم في فرنسا.
اخترنا لكم



