"ليبانون ديبايت":
لم يمر كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في دار الفتوى في طرابلس عن قرار سحب ترخيص حركة "حماة الديار" في الاوساط السياسية مرور الكرام، نظراً للتوقيت والمكان الذي كشف النقاب فيه عن القرار من جهة، والرفض شبه المطلق داخل الأوساط الإسلامية والسنية تحديداً كما يشيع البعض لهذا التشكيل، من جهة أخرى.
فلا يمكن لأي متابع إلا أن يلاحظ الحملة الممنهجة التي تخوضها جهة قد تكون معروفة مجهولة للمعنيين بوجه الحركة مؤخراً، فبين "الميليشيا الجديدة" و "الحشد الشعبي اللبناني" و"فصيل شقيق لسرايا المقاومة"، ضاعت الطاسة!
رئيس الحركة رالف الشمالي، وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت" كشف عن ضغط سياسي ربما مورس من قبل بعض الجهات ليصدر قرار بسحب الترخيص المعطى في الأساس من وزارة الداخلية للحركة.
وإعتبر الشمالي أن المشنوق إذا كان على حق فليسحب الترخيص، ملمحاً إلى التأثير القوي لـ "حماة الديار" في الشارع وقدرتها على الغاء الخطاب الطائفي الأمر الذي لا يتناسب مع البعض.
ونفى كل الأقاويل والإشاعات التي ترافق عمل الحركة خصوصاً ما يتردد عن رفض الشارع السني إذ أن هناك حوالي الـ 60 الى 70% من العناصر هم من السنة، مؤكداً أن هدفهم دعم الجيش والمؤسسات الأمنية وعناصرها لا يريدون إلاّ دولة قانون ومؤسسات لا أكثر. وفي هذا الصدد، علم "ليبانون ديبايت"، أن "القيادات الطرابلسية في الحركة، وفور إتخاذ القرار من قبل المشنوق، سارعت إلى تقديم إستقالاتها".
وعن التدريبات التي يتخوف الشارع اللبناني منها، أكد أنها تتم بموافقة واذن من قيادة الجيش داخل احدى ثكناتها، رافضاً فكرة أن يكون هناك تدريب على السلاح أو ما شابه.
وحول ما يتردد عن أن الحركة فصيل شقيق لسرايا المقاومة أكد عدم معرفته لأي مسؤول في حزب الله.
وختم الشمالي حديثه مؤكداً استمرار الحركة في طريقها حتى النهاية تحت سقف القانون ولن نتوقف في مكانناً.
اخترنا لكم



