قادمون ترد.. سنميط اللثام في وقته

صدر عن منظمة "قادمون" البيان التالي:

في تاريخه، نشر أحد المواقع الإلكترونية إتهامات حاكها بعناية مخابراتية واضحة مستهدفاً منظمة قادمون محاولاً ذرع الشكوك حولها عبر الزعم أنها تهدّد المواقع الإلكترونية اللبنانية علمًا أنّ المنظمة جاهرت منذ اليوم الأول أنّ أهدفها تقف عند حدود مواجهة العدو الصهيوني.

إن التقرير المشبوه وبمعزل عن كون الأسماء الواردة ضمنه حقيقة أما لا، هي ليست ذات صلة بهيكلية "قادمون"، ولهو من المؤسف أن يتم تعميمها عن ما قيل أنها مصادر أحد الأجهزة الأمنية المحلية.

أن أي ضرر أو أذى جسدي تتعرض له هذه الأسماء تقع مسؤوليته بالدرجة الأولى على الجهة الناشرة وفي الدرجة الثانية الجهة التي تقف خلف تزويدها بما كُتب كون الموقع تسبّب بضررٍ واضح على الأشخاص المذكورة أسمائهم وبسبب بث هذه الإدعاءات بات أصحاب هذه الأسماء أمام خطر جسدي بعد أن تعرّضوا لإنكشاف مباشر أمام الإسرائيلي اللهث خلف أية معلومة تصله بــ"قادمون" علماً أنهم ليسوا بالضرورة على علاقة بــ"قادمون".

ختاماً نضع ما نشر على الموقع المذكور كإخبار لدى القضاء المختص لكي يباشر تحقيقاته لمعرفة الجهة المتورطة بتسهيل عمل العدو الصهيوني، التي باتت وبشكل علني تقدم خدمات مجانية له، ونحن على علم بالغايات والأهداف من ذلك التي سنميط اللثام عنها في وقتها.

Select

Select

Select