متفرقات

صحيفة المرصد
الأحد 14 آب 2016 - 18:54 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

مؤتمر الأحزاب العربية في ذكرى حرب تموز

مؤتمر الأحزاب العربية في ذكرى حرب تموز

اعتبرت الأمانة العامة "للمؤتمر العام للأحزاب العربية"، في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار حرب تموز أن هذه الحرب "شكلت علامة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني، وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر فقهرته وألحقت بقادته وجنوده هزيمة نكراء، لا يزال يجر أذيال الخيبة وما تزال تداعياتها تصيب الكيان الصهيوني وحكومته ومؤسساته الأمنية والعسكرية".

أضافت "إن هذا الانتصار المظفر، شكل زلزالا أصاب الصهاينة في مصيرهم ووجودهم، فأسقط مشروع إسرائيل الوسطى، بعد أن أسقط مشروع إسرائيل الكبرى في 25 أيار 2000، وأكدت المقاومة أنها الخيار الوحيد، الذي يحرر الأرض من رجس الاحتلال، وهي التي تعيد للأمة كرامتها وعزتها وتقيم معادلة الردع مع هذا العدو المتغطرس، وتمرغ أنفه بتراب الوطن، الذي سقاه الشهداء شلالات الدماء الطاهرة فأينعت وأزهرت نصرا وتحريرا".

وتقدمت من "قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله ومن مجاهديها وشعبها ومن عوائل الشهداء والجرحى بأصدق التهاني والتبريكات"، ودعت جميع الأحزاب والقوى إلى "التمسك بخيار المقاومة نهجا وممارسة في سبيل استعادة الحقوق القومية في فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة في سورية ولبنان، ومواجهة الإرهاب التكفيري الذي هو وجه من وجوه الصهيونية ويشكل خطرا وجوديا على أمتنا ووحدتها وثقافتها وتراثها الروحي والحضاري".

كما دعت إلى "دعم قوى المقاومة والتحلق حولها والوقوف في وجه كل المؤامرات والقرارات الظالمة، التي تستهدف تصفيتها وتصفية القضية الفلسطينية وإسقاط سورية حصن المقاومة والممانعة"، معتبرة أن "محاولات تصنيف المقاومة إرهابا سوى شكل من أشكال هذا التآمر، التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة والرجعية العربية، لكن المقاومة التي انتصرت في عام 2000 وفي عام 2006 في لبنان، وفي عامي 2008 و2014 في فلسطين وطردت الاحتلال الأميركي من العراق، سوف تحقق النصر على أعدائها وتستمر مرفوعة الرأس والجبين حتى دحر الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري وإسقاطهما".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة