روى مسؤول الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، العميد مصطفى حمدان، تفاصيل حول ما أسماها "حفلة الشاي بثكنة مرحعيون خلال حرب تموز 2006".
وقال: لا تُظلموا "أحمد فتفت" في حفلة الشاي فهو أداة خائنة عميلة ..القصة الحقيقية ..".
وتابع أن "الاتصالات التي جرت من قبل الموساد الإسرائيلي مع "جوني عبده" في باريس لحفظ ماء الوجه للقوات اليهودية المندحرة في حرب تموز 2006 على مختلف الجبهات، طلبوا منه تسهيل المرور باتجاه "ثكنة مرجعيون" ، حيث قيادة القوّة المشتركة العسكرية اللبنانية بقيادة المدعو "عدنان داوود" ، حيث أن تقارير الاستخبارات الاسرائيلية أكدت آنذاك بأن المدعو داوود هو من التابعين لجوني عبده وعميل له في تجارة المخدرات في الساحة اللبنانية.
ويقول حمدان، ان النائب "أحمد فتفت (نذكّره إذا خانته الذاكرة) كان يجري مقابلة تلفزيونية في تلفزيون لبنان ، حيث تمّ الاتصال به من جوني عبده من باريس فأوقف المقابلة وتكلّم معه ، حيث طلب منه أن يتحمّل مسؤولية الأوامر المباشرة لعدنان داوود و وضعه في جو الطلب اليهودي". عندئذ، والحدث لحمدان، "بدأ أحمد فتفت بالترويج للحالة الإنسانية التي يجب أن تعالج للقوة العسكرية المشتركة اللبنانية، وكأنهم كشافة أو مدنيين عوضاً عن أن يكونوا رجالاً يدافعون عن أرض الوطن فكانت حفلة الشاي الذي تبرّأ منها أحمد فتفت ، كما تبرّأ من عمالته لنظام الوصاية السورية حسب مفرداته الجديدة".
ويقول حمدان أن "اليوم للتاريخ أقول أن من سمع المكالمة بين فتفت وجوني عبده هو أحد المصوّرين في تلفزيون لبنان آنذاك، هذا ليس إخباراً قضائياً، هذه القصة الحقيقية الكاملة هي ملك لمحاكمة الشعب اللبناني القادمة لا محال، وقسماً بدم الشهداء أنها قادمة وأقرب مما يعتقدون، وإن غداً لناظره أقرب من القريب".
اخترنا لكم



