المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 13 آب 2016 - 21:30 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

سليمان: سأقدم مشروع ليصبح الرئيس أقوى

سليمان: سأقدم مشروع ليصبح الرئيس أقوى

رأى الرئيس العماد ميشال سليمان، ان هناك ثغرات في الدستور "عندما تصبح واضحة عندها يصبح رئيس الجمهورية أقوى مسؤول في الدولة لأنه يكون هو أبعد شخص عن المحاصصة".

وأعلن سليمان خلال كلمة ألقاها في لقاء تكريمي أقامه على شرفه الدكتور دومينيك سماحة وزوجته في دارتهما في بلدة القبيات، انه عمل سابقا مع الوزير والنائب السابق مخايل ضاهر على مشروع لتصحيح هذه الثغرات، وانه سيقدم هذا المشروع في مؤتمر عام خلال شهر تشرين الثاني. وأمل "في أن نتمكن من تصحيح هذه الثغرات لأنه تبين بأن لبنان أقوى بكثير مما كان يتصور الذين حولنا، وأقوى مما كنا نحن نعتقد حتى".

وتابع لقد اشتغلنا معا لفترة طويلة وكان مرجعا دستوريا كبيرا، وأعددنا عبر جلسات عدة مشروعا لتصحيح الثغرات الدستورية، وهذا المشروع ساقدمه في مؤتمر عام خلال شهر تشرين الثاني، ونتطلع إلى ان يكون الشيخ مخايل ضاهر بصحة جيدة ليشاركنا في هذا المؤتمر، ويعطينا أيضا بعضا من أفكاره، وهو المتميز بسرعة الخاطر في المواضيع الدستورية، وعلى قدر كبير من الاهمية، واننا نتمنى له كل الخير".

أضاف: "أتحدث عن الثغرات الدستورية لأنه، واثر خروج السوريين من لبنان وبتنا مضطرين لأن نحكم أنفسنا، تبين لنا بأننا غير قادرين على فعل أي شيء: لا نستطيع تأليف حكومة في الوقت المحدد، ولا نستطيع أيضا ان ننتخب مجلسا نيابيا في الوقت المحدد، وهكذا بالنسبة للبلديات. وتبين اننا غير قادرين على تعيين قائد جيش ولا مدير عام. ما يعني ان هناك ثغرات، ومن دون ان ندخل في الطائف وأساس الطائف، الطائف عظيم، ولكن هناك ثغرات في الدستور، وعندما تصبح هذه الثغرات واضحة عندها يصبح رئيس الجمهورية اقوى مسؤول في الدولة لأنه يكون هو أبعد شخص عن المحاصصة. وعندما يلجأ هو إلى الدستور ويكون الدستور واضحا عندها يستطيع حقيقة ان يكون رئيس جمهورية، لأن الدخول في الصلاحيات مسألة إذا دخلنا فيها نصبح في مؤتمر تأسيسي وتأخذنا إلى "غير مطرح".

وتابع: "علينا إذا ان "نشتغل" على معالجة الثغرات والاشكاليات الدستورية. وان شاء الله نتعاون، صحيح انا الأن ليست لدي القدرة، ولكن املك قدرة النصح واملك قدرة التعبير عن الرأي، أو بعض آراء الناس، وأملك الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات الست التي امضيتها رئيسا للجمهورية. ونأمل في أن نتمكن من تصحيح هذه الثغرات لأنه تبين بأن لبنان أقوى بكثير مما كان يتصور الذين حولنا، وأقوى مما كنا نحن نعتقد حتى".

واستطرد بالقول: "عندما خرج الجيش السوري من لبنان كثرت الأحاديث عن "الله يساعد لبنان شو رح يصير فيه"، وان الجيش اللبناني سينقسم، وكنت قائدا للجيش وقلت حينها إن الجيش اللبناني لن ينقسم وهو قوي. وهذا ما حصل، لقد اكتسب قوة أكبر وحقق انجازت كبرى، عاد إلى الجنوب وحارب في البارد وضرب الارهاب".

وخلص إلى القول: "وذهبت تلك الفترة وبدأت الأزمة السورية للأسف، ونحن لا نريد إلا الخير لسوريا، لكن أيضا كان هناك من يعتقد بأن الحرب ستنشب في لبنان، والحمد لله، وبعد مرور هذه السنوات على الأزمة السورية، ظهر ان الشعب اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية أقوى مما كنا نعتقد والجيش اللبناني، الذي نرفع له التحية من هنا، ظهر أيضا بانه أقوى بكثير من جيوش الأنظمة التي كانت حولنا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة