137 متحرشاً بالأطفال اعتدوا عليها خلال سنتين... إليكم قصّتها

روت شابة تبلغ من العمر 22 عاماً المعاناة التي عاشتها نتيجة تعرّضها للاعتداء الجنسي في انكلترا من قبل 137 متحرّشاً بالأطفال على مدى أكثر من عامين، وقد سجن 3 فقط منهم.

وتقول بولا سميث، اسم الشابة المستعار، إنها تعرّضت للاغتصاب في سنّ 13 بعدما اختُطفت بالقرب من مدرستها واقتيدت إلى منزل الخاطف.

وبعد أيام، قام أحد المعتدين الذي اغتصبها على مدى عامين، بعرضها من خلال الفيسبوك على غيره من المتحرّشين الجنسيين بالأطفال ومن خلال مواقع الكترونية بعدما نشر صورها على الانترنت من دون علمها.

وبحسب برمنغهام مايل، فكان المعتدون يسافرون من جميع أنحاء العالم لاغتصاب الطفلة في الفنادق أو البيوت وتعذيبها.

ويذكر أن بولا كانت قد أعلمت الخدمات الاجتماعية ومدرستها بما يحدث لها، وقد فشلت الشرطة في التحرك بسرعة لوضع حدّ لهذا الكابوس بالرغم من وجود علامات واضحة على استغلالها جنسياً.

وقد كشفت بولا عن أسماء المعتدين عليها جنسياً وعناوين منازلهم وحتى أرقام لوحات سياراتهم للشرطة بعدما اتصلت بهم والدتها، وقد اقتيد منهم فقط 3 الى المحاكم.

وقد حكم على المدرّس وليام حنا (66 عاماً) وصديقته ديان وايتهوس (61عاماً)، ولان ماغلاسون (50 عاماً) بالسجن 19 عاماً. ويذكر أن أن اثنين آخرين من المشتبه بهما انتحرا بعدما تمّ إلقاء القبض عليهما.

وقد قررت بولا اليوم، وهي الآن أم لطفلين، التحدث علناً عن معاناتها لتسليط الضوء على قضية التحرّش بالأطفال ومحاولة مساعدة الضحايا، مشددة على أنها تريد معرفة السبب الذي جعل الشرطة توقف التحقيقات في قضيّتها على الرغم من وجود أدلة كثيرة.