أكدت الشرطة البرازيلية احتجاز رجلين للاشتباه بهما في التورط بأنشطة "إرهابية"، وذلك في ظل سعيها لضبط الأمن خلال أولمبياد ريو دي جانيرو المستمر حتى الـ21 من الشهر الجاري.
وأورد موقع "جي وان" الإخباري أن الشرطة لم تعمد إلى إطلاق سراح الرجلين حتى بكفالة، كونهما يشكلان جزءا من المجموعة التي ألقي القبض على عدد من أفرادها الشهر الماضي.
والسبب الكامن خلف توقيف الرجلين هو مجاهرتهما بالدفاع عن تنظيم الدولة الإسلامية، علما أن مسؤولين برازيليين ذكروا إبان التوقيفات الشهر الفائت أن لا علاقة مباشرة تربط هذين الرجلين بالتنظيم.
واتهم الرجلان بإرسال رسائل نصية عبر خدمة "واتساب" يدعوان فيها إلى التآمر واستخدام العنف خلال الأولمبياد.
وبقي خمسة من المجموعة التي اعتقلت الشهر الماضي قيد الاحتجاز بتهم معلقة، فيما أطلق سراح شخصين بعد التحقيق معهما، حسب ما ذكرت الشرطة المحلية في بيان، والتي عادت وأكدت أن المتهمين الخمسة برازيليو الجنسية.
وتأتي التوقيفات كجزء من عملية للشرطة أفضت إلى اعتقال 12 شخصا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الخميس أن عمليات الدهم والاعتقال حدثت في مدينة ساو باولو.
وأعلنت السلطات البرازيلية سابقا تجنيد 85 ألف رجل أمن بغية ضمان سلامة ما يزيد على عشرة آلاف رياضي يخوضون غمار الألعاب الأولمبية، إضافة إلى نصف مليون سائح يأتون إلى البرازيل خلال الألعاب.
اخترنا لكم



