استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق والسفير الإيراني محمد فتحعلي، في حضور الوزير علي حسن خليل، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.
وبعد اللقاء قال بروجردي: "نقلنا الى دولته بداية التحيات القلبية من رئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني، وعبرنا عن بالغ سرورنا بهذا الحوار الوطني البناء الذي ينعقد بين كل التيارات السياسية اللبنانية الفاعلة والمؤثرة بمبادرة كريمة من دولته. ولا شك في أن الجمهورية الاسلامية في ايران تولي عناية فائقة باستتباب الهدوء والامن والاستقرار والوحدة الداخلية في هذا البلد الشقيق.
وكرر أننا "نشعر بسرور بالغ عندما نرى الحوار الوطني البناء والايجابي قائم حاليا في هذا المكان بالذات بين مختلف الاطراف والجهات السياسية الفاعلة في لبنان، ونأمل ان يؤدي الى ايجاد المخارج اللازمة والمطلوبة لكل الملفات العالقة. ونحن نعتبر أن لبنان، على الرغم من صغر مساحته الجغرافية، كبير جدا من ناحية الدور السياسي والتأثير السياسي الذي يتمتع به في هذه المنطقة، وليس لدينا أدنى شك في أن وجود هؤلاء الحكماء وهذه الشخصيات السياسية الفاعلة والغيورة على مصلحة هذا البلد سوف تتمكن في نهاية المطاف من ايجاد المخارج والحلول الناجعة لكل المشكلات العالقة وفي طليعتها الفراغ الرئاسي".
سئل: أبديتم استعدادكم للمساعدة في التوصل الى انتخاب رئيس في لبنان، الى من توجهون هذه الرسالة؟ الى الاميركيين ام السعوديين ام الفرنسيين؟
أجاب: "أعتقد أن هذه القضية هي استحقاق داخلي لبناني، وفي نهاية المطاف هذا الفراغ سوف يحل من خلال توافق لبناني. ونأمل بإذن الله أن نرى هذا المخرج المناسب في أسرع وقت ممكن. ما قلته في سياق كلامي ان كل أمر يمكننا ان نقوم به لن نتوانى عنه، من خلال التنسيق والتشاور مع الطرف اللبناني المعني أساسا بهذا الشأن".
سئل: هل تحمل مبادرة؟
أجاب: "نحن عندما نقول ان مسألة الاستحقاق الرئاسي استحقاق لبناني داخلي، فهذا يعني أننا جاهزون للإستماع الى المقترحات والمبادرات وليس لتقديم هذه المبادرات".
اخترنا لكم



