ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بمناسبة عيد الجيش، قداسا على مذبح الكنيسة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي (كابيلا القيامة)، عاونه فيه المطرانان سمير مظلوم وبولس صياح والاب ايلي خوري ولفيف من الكهنة.
بعد الانجيل المقدس، قال الراعي: "يسعدنا أن نحتفل مع الجيش المحبوب، قائدا وأركانا وألوية وجنودا، بعيده السنوي الحادي والسبعين، سائلين الله في هذه الليتورجيا الإلهية أن يحميه وينميه ويشد أواصر وحدته وتضامنه، وأن يقويه كي تتمكن عينه الساهرة من حماية لبنان أرضا وجوا وبحرا، مضيفاً "نحتفل معه بغصة في النفس والقلب، فيما يلغى احتفال تقليد السيوف للضباط الجدد المتخرجين هذه السنة، وهي المرة الثالثة على التوالي، بسبب شغور سدة الرئاسة منذ سنتين وثلاثة أشهر".
وتابع: "الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة (المادة 49 من الدستور)، فهل تشعر الكتل السياسية والنيابية، والذين يعطلون انتخاب الرئيس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بهذه المرارة، وبخطورة هذا الانتهاك السافر والفادح لواجب المجلس النيابي في انتخاب رئيس للبلاد بحكم الدستور؟.
وختم: "إننا في مناسبة عيد الجيش، نوجه النداء إلى الشباب اللبناني، إلى ذوي النفوس الأبية، والمعنيين بكرامة الوطن وعزة شعبه وجمال ميزته وتراثه، كي ينخرطوا في مؤسسة الجيش من أجل لبنان. فرغم كل المخاطر والتهديدات، يبقى لبنان صاحب مستقبل زاهر، مما يقتضي حمايته وتولي شؤونه والتضحية في سبيله. فالشباب هم حراس فجر الوطن. وأذكر الشباب أن عمرهم هو عمر التضحية والعنفوان والعطاء، فليكن ذلك في سلك الجيش من أجل لبنان المفدى. وليرتفع من هذا الوطن العابق بأريج القديسين، والمطهرة أرضه بدم الشهداء والجرحى، نشيد المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥