لمناسبة اجراء الانتخابات التمهيدية الداخلية في التيار الوطني الحر لاختيار المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات النيابية، وجه الناشط في التيار الوطني الحر من منطقة الدكوانة أمين الخوري الرسالة التالية الى زملاءه عبر "ليبانون ديبايت":
نهار الاحد الواقع فيه 31/7/2016 سأدخل مدرسة سان جورج ( الزلقا ). وفيما اتوجه الى صندوق الاقتراع ستراودني تساؤلات اهمها :
لمن اعطي صوتي ؟ هل اصوت ام انتخب ؟ وماذا يملي عليّ ضميري ؟ وهل البّي النداء ؟
بالتأكيد سأنتخب دما جديدا، سأنتخب نائبا" اضاف الى الوزنات في خلال مسيرته منذ ان اعلن نهجا" جديدا في المتن، نهجا يناضل من أجل العدالة، نهجا يزخر بالتمرد العميق المسؤول، نهجا ناجحا ادى الى رفع ميزانية المتن من مليار ليرة الى 33 مليار.
بالطبع سأنتخب ابراهيم يوسف كنعان.
فلم نغمض عيوننا ونصمّ اذاننا ونحجب اصواتنا عمّن كان عيننا الساهرة والاذن الناصتة لآلامنا والصوت المدوّي لآمالنا ؟
لقد آن اوان رد الجميل الى من يستحق تكريمنا، وذلك عبر انتخاب الافضل، انتخاب من يكون في رصيده سعيٌ دؤوب وانجازات متلاحقة.
وفيما انا مغرق بالتفكير راودتني صور العسكريين وموظفي الدولة وقد انجز لهم سلسلة الرتب والرواتب، كما بلغت مسامعي صلوات الامهات بعد تفاهم معراب – الرابية الذي حافظ على كرامة المسيحيين وأمنهم.
وتوالت الصور عما حققه الاستاذ ابراهيم كنعان في صولاته وجولاته النيابية سواء بالنسبة الى اموال الصندوق البلدي والاتصالات او بالنسبة الى العمل الجبار في لجنة المال والموازنة... علاوة على 34 مشروعا ومنها : فصل النيابة عن الوزارة وضمان الشيخوخة واستعادة الجنسية...
هذا غيض من فيض !!! فهل يتساوى امام محكمة المنطق من تكون يده في النار بمن يده في الماء؟
فلانه يمثل كرامتنا وكرامة "التيار" سيكون اقتراعي نخبويا : سأكون قلبا" وقالبا مع الاستاذ ابراهيم كنعان.
اخترنا لكم



