أشار الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله في " مهرجان تكريم القائد في المقاومة اسماعيل زهري"، الى ان:" القائد زهري التحق بالمقاومة في العام 1982 وكان حاضراً في الميدان، وشباب المقاومة خرجوا من بيوتهم إلى الجبال ليواجهوا أقوى جيش في المنطقة". مضيفاً ان:" أبو خليل كان من القادة الأساسيين الذين ساهموا بالإنتصار في حرب تموز، وتولى مسؤولية إحدى الوحدات الصاروخية التي تؤمن مستوى عالياً من الردع بوجه العدو".
وأكد نصرالله انه " اليوم تتأكد صحة وصوابية خيار المقاومة لأن وضع المنطقة أسوأ من أي زمن مضى، وأسوأ تطور عربي في الاونة الاخيرة هو التواصل السعودي مع الاسرائيليين الذي انتقل من السر الى العلن". وشدد على ان:"السعودية مصرّة على مواصلة الحروب في كل الساحات ورفض الحوار في اليمن والبحرين وسوريا وتفتح الابواب وتبادر باتجاه اسرائيل فقط".
وتوجّه نصرالله الى وزير الخارجية السعودي بالقول:"كل من يفهم بسياسة المنطقة يعلم أنك لست في موقع توزيع حصص وعقد صفقات". معتبراً ان:" مشروع آل سعود في المنطقة سيُهزم وسيلحق به العار اذا بقي مع الوقت ما يسمى بنظام آل سعود". مشددا على ان: "السعودية وحكامها أمام فرصة تدارك ما يحصل في المنطقة أما اذا اصروا على الاستمرار بالحروب فسيهزمون".
وفي الشأن اللبناني، طالب نصرالله " الحكومة بأن تبادر وتتخذ موقفاً ممّا يجري في بلدة الغجر لأنها أرض لبنانية". سائلاً:"كيف لقرية لبنانية تحت سيادة لبنانية أن تسيطر اسرائيل عليها وهي أصلاً ليست موضوع نزاع بل معترف بها كأرض لبنانية؟". وكذلك دعا:" الحكومة لمعالجة ما جرى نتيجة الإساءة لموريتانيا على هامش القمة العربية".
وعن مياه الليطاني، قال: "يستفيد منها الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين وهي مسؤولية وطنية، ونحن أمام كارثة حقيقية في ما خص نهر الليطاني"، داعياً "الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع التلوّث وحماية الناس وأي متواطئ في ملف الليطاني فهو شريك في القتل".
في سياق اخر، عبّر نصرالله عن رفضه زيادة قرش واحد على الضريبة، ولا سيما قبل معالجة ملف الفساد، ومحاسبة الفاسدين.
وحول ملف الانترنت غير الشرعي سأل:لمَ التمييع والتزييف بهذا الملف؟.
اخترنا لكم



