استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل وفدا من "الجماعة الاسلامية" برئاسة رئيس المكتب السياسي للجماعة أسعد هرموش والمسؤول السياسي لمنطقة بيروت عمرالمصري، وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي الكتائبي سيرج داغر، وجرى عرض التطورات والاستحقاقات على الساحة اللبنانية.
اثر اللقاء، قال هرموش: "التقينا باسم المكتب السياسي للجماعة الاسلامية رئيس حزب الكتائب في استعادة تاريخية للعلاقة الاسلامية المسيحية التي كانت تشكل الوجه الحضاري للبنان. وجرى التطرق الى الشأن السياسي الداخلي حيث اكدنا على رفض هذا الاداء المتهالك للطبقة السياسية التى ترعى الفساد والمفسدين في مؤسسات الدولة وفي الخدمات التي تلامس حاجات المواطنين. كما اكدنا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا عن الحسابات الاقليمية الخارجية لأنها حاجة لبنانية سياسية دستورية شعبية ملحة".
أضاف: "أدنا ظاهرة العنف والتطرف والارهاب التي يحاول البعض ان يسوقها في هذه المنطقة واكدنا اننا كمشروع اسلامي لبناني نحن مع مشروع الدولة العادلة المتوازنة ومع قيام المؤسسات ومع السلم الاهلي والعيش المشترك ضد كل اشكال التطرف والعنف، ونحن في الساحة الاسلامية اكثر الناس تضررا من هذه الحالة".
وتابع: "حذرنا كذلك من محاولات البعض شيطنة الساحة الاسلامية واظهارها بمظهر لا يليق بها، ومن هذه الزاوية كررنا ادانتنا للجرائم التي ترتكب من قبل داعش و"ماعش وحالش" والتي تستهدف تشويه الصحوة الاسلامية والمشروع الاسلامي الحضاري الراقي المتقدم وتسيء اشد الاساءة لهذا الاسلام العظيم، كما انها تسيء لاخواننا وشركائنا في الوطن وفي الانسانية".
وأكد أن "الاراء كانت متطابقة ويجب الاستعداد للاستحقاق النيابي المقبل"، مشددا على "ضرورة ان يكون هناك صياغة تحالفات خارج اطار 8 و14 وتتضمن مشاريع تنموية حضارية راقية تتعدى الاطار التقليدي".
وختم هرموش: "تم تشكيل لجنة مشتركة من حزب الكتائب اللبنانية والجماعة الاسلامية لبحث كل الامور الطارئة التي تعترض مجتمعنا اللبناني واتفقنا على استمرار التواصل".
اخترنا لكم



