الأسير من الريحانية إلى اميون!

خاص موقع التحري - ربيع دمج

بعد سلسلة من المحاولات والإتصالات المكثّفة التي قام بها وكلاء الشيخ أحمد الأسير، وهما محمد صبلوح وأنطوان نعمة، وبعد تأجيل جلستين إستماع لشهادة الأسير داخل المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، بحجة أن الوضع الصحّي للأسير لا يسمح له بالكلام، وبعد عدة لقاءات مع شخصيات أمنية معنية بملف الأسير تم تحقيق مطلب الشيخ أحمد إذ عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الثلاثاء تم نقله من سجنه في الريحانية إلى فرع المعلومات في المديرية العامة للأمن الداخلي في الأشرفية.

وفي إتصال خاص من موقع " التحري " مع وكيله محمد صبلوح أكّد لموقعنا أنه "وبعد سلسلة من اللقاءات مع اللواء إبراهيم بصبوص، آخرها كانت منذ يومين إذ حضر صبلوح والمحامي أنطوان نعمة إلى مكتب بصبوص للتباحث معه في حالة الأسير الصحّية، وبعد تقديم البراهين والإثباتات عن وضعه المزري داخل سجنه الإنفرادي في الريحانية وبعد تأكد بصبوص نفسه من الوضع تم مناقشة الموضوع مع مجلس القضاء الأعلى الذي وافق على نقله مبدئياً إلى فرع المعلومات في الأشرفية".

وبحسب معلومات " التحرّي" التي كشف عنها صبلوح تفيد بأن " هناك 3 خيارات أو بالأحرى 3 سجون لنقل الأسير إلى واحد منهم، وعلى الأرجح أن يكون سجن اميون في الشمال هو الأوفر حظاً، نظراً لموقعه البعيد عن زحمة السكان، ولتوافر عناصر الصحّية التي يفترض أن تكون في السجن".

اما الخيار الثاني وهو الأقل إحتمالاً، فسيكون سجن المعلومات في روميه وليس أي مبنى آخر من السجون كـ "ب" أو "د"، وبحسب صبلوح فإنه في حال لم يتم الموافقة على نقله إلى سجن أميون حالياً فذلك أنه سيمضي شهراً داخل سجن المعلومات في روميه على أن يُنقل لاحقاً إلى سجن جديد يتم الإعداد له، إذ ان التحضيرات اللازمة لبناء سجناً جديداً في روميه أصبحت جاهزة، وهذا السجن سيتضمن غرفاً متعددة كون باقي السجون لم تعد تتسع لأعداد الموقوفين الهائلة.
وفي حال بقي الأسير لدى المعلومات، فمن المؤكد بحسب وكيله، أنه سيُنقل بعد شهر إلى السجن الجديد.

وعن وضعه الصحّي يقول موكله انه مستقر ويعاني من بعض نوبات إرتفاع السكر، ولكن يبدو أنه بات يستعيد شيئاً من الصحة بعد نقله من المكان المزري الذي كان يقبع داخله.

Select

Select

Select