أقيم اليوم في ساحة رياض الصلح اعتصام، بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني، جرى خلاله التركيز على أهمية إقرار قانون النسبية خارج القيد الطائفي.
وألقى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب كلمة أشار فيها إلى أن "اليوم الوطني للنسبية في ساحة رياض الصلح هو من أجل انقاذ الوطن وبناء دولة علمانية مدنية وديموقراطية ووضع حد للتلاعب بمصير اللبنانيين".
واعتبر أن "النسبية هي عملية إصلاحية سياسية وطنية وإجتماعية تعني الشعب اللبناني بأسره، فهي تبدد هواجس اللبنانيين جميعا ومخاوفعم من فزاعة الأقليات التي يستغلها أهل السلطة للامعان في تكريس الطائفية في النظام والمجتمع"، لافتا إلى أن "الدعوة من أجل اعتماد النسبية خارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة هي دعوة في مسار نضالي سياسي لإنقاذ الوطن من الأخطبوط المتحكم برقاب البلاد والعباد"، وقال: "إن 22 تموز هو يوم للتلاقي والتوحد، وتاريخ بدء انطلاق حراك سياسي وشعبي ومدني ونقابي وبلدي. كما أنه امتداد للحراكات السابقة، ساعيا إلى الاستفادة من ايجابياتها وتفادي سلبياتها، بهدف تحقيق التغيير الديموقراطي والتخلص من نظام التقاسم والفساد والافساد".
وختم: "حان الوقت لاقتحام الشعب اللبناني مسرح العمل السياسي التغييري لتعطيل هذه اللعبة الجهنمية والدموية. ولأنهم يخافون احتمالا كهذا لمسار الأحداث، فإنهم يصرون على التمديد عبر إبقاء القيد الطائفي والستين أو ما يشبههما من صيغ للنسبية، ما يتطلب تصعيد المواجهة وإطلاق كل المبادرات من اي جهة كانت، قوى سياسية ونقابية ومدنية وبلدية، والعمل لتوحيدها والتفاعل معها بانفتاح وتنسيق، وإلى قيام اوسع النشاطات في بيروت والمناطق لتوسيع الحملة حول النسبية من أجل بناء قيادة موحدة وتوازن قوى جديد يفرض على السلطة التراجع وفرض الإصلاح وإقرار المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
اخترنا لكم



