سكاف ومطران بعلبك عند وزير الزراعة

اسقبل وزير الزراعة أكرم شهيب في مكتبه في الوزارة بحضور مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود وفداً من فعاليات ومزارعي ونقابات وتعاونيات القاع وزحلة والبقاع برئاسة رئيسة الكتلة الشعبية ميريام الياس سكاف، يرافقها كل من راعي أبرشية بعلبك وتوابعها للروم الكاثوليك المطران الياس رحال، امين عام المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك العميد شارل عطا، عضو المجلس الأعلى المدير العام فادي سماحة، نائب رئيس بلدية القاع داني عوض، رئيس نقابة مزارعي البقاع ابراهيم الترشيشي، رئيس نقابة الأشجار المثمرة شكر التيني، وفعاليات ومزارعين من منطقة زحلة والقاع والبقاع.

بحث المجتمعون في حل مشاكل القاع الزراعية أولاً وتلبية احتياجات اهاليها في مختلف المجالات لتثبيتهم في أرضهم، وخصوصاً مكافحة تهريب المنتوجات الزراعية وتأمين الكهرباء ومياه الري، وتأمين تصريف الانتاج الزراعي ولاسيما التصدير الى العراق. وطلب الوفد بإنشاء بركة اصطناعية وحفر بئر ارتوازي افقي للري بواسطة الجاذبية. واتفق على عقد اجتماع آخر يخصص بحل مشاكل الانتاج الحيواني.

وتطرق البحث أيضاً الى إيجاد حل لأزمة إنتاج القمح التي يعاني منها بقاعيين كثر، حيث إعتبر شهيب إنها مسؤولية وزارة الاقتصاد التي لا يمكن لوزيرها أن يستقيل يوماً ويعمل يوماً آخر. كما تم التشاور في وضع آلية مشتركة بين وزارات الزراعة والداخلية والمالية لحل أزمة الأراضي غير المفروزة في مشاريع القاع، حيث يتجاوز عدد المالكين الخمسة عشر ألفاً وهناك نحو 800 بئر ارتوازي، كما تم التطرق إلى أزمة تصريف إنتاج الشتول في زحلة.

وبدورها قالت السيدة ميريام سكاف إن الأساس بالنسبة لأهلنا في البقاع هو الزراعة، ولا بدّ أن يكون رأس المزارع حيثما كان مرفوعاً. ولفتت إلى تفاعل الوزير إيجابياً مع ما حملوه من مطالب، الأمر الذي يشجعهم على مواصلة الاهتمام بهذا القطاع وإعداد إقتراحات إضافية لبحثها معه. كما اشادت سكاف بأداء وزارة الزراعة في معالجة مشاكل المزارعين.

من جهته، قال الوزير أكرم شهيب أنه لا يستغرب أبداً اهتمام السيدة ميريام الياس سكاف بالناس، وكيفية تثبيتهم في أرضهم.

معتبراً أن الراحل الكبير الياس سكاف "جمعنا اليوم كما عودنا دائما على جمع كل عائلات وأبناء البقاع في بيت سكاف المفتوح دائماً للشعب". وأكد ان السيدة ميريام سكاف تتابع المسيرة في خدمة المزارعين وأبناء زحلة والبقاع.

كما أكد شهيب القيام بجولة أفق بشأن مشاكل الزراعة في المنطقة، مع تركيز على بلدة القاع التي يجب تثبيت أهلها الأبطال أكثر فأكثر في أرضهم. وأشار إلى مجموعة أفكار تنموية، أما مشاكل التصدير فيعمل على معالجتها بشكل واسع عبر تأمين أسواق جديدة كالسوق الروسية، وهناك موضوع المياه والكهرباء وبرك المياه التي تمول بدعم صناديق دولية وجمعيات كبيرة إنشائها، وتعهدت السيدة سكاف خلال الاجتماع بالتواصل مع المعنيين بشأنها. كما جرى التوافق على تشكيل لجنة مشتركة ما بين الوزارة ومزارعي القاع لمتابعة كل الملفات.

وختاماً نوه رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك العميد شارل عطا بأيادي شهيب البيضاء، داعياً إلى مساواة القاع بقرى المواجهة في الجنوب الذين يستفيدون من صندوق الجنوب، وشكر الوزير لتعهده حمل مطالبهم العاجلة إلى مجلس الوزراء.

Select

Select

Select