تحت عنوان " أبطال ليلة الانقلاب" كتب الكاتب الصحفي التركي المعارض أحمد هاكان زاويته اليومية في صحيفة "حرييت"، حيث ذكر بالاسم ثمانية سياسيين كانوا نجوماً في مواجهة الانقلاب الفاشل ليلة الجمعة السبت 17 يوليو/تموز 2016، إلى جانب رجلين قتلا أثناء الأحداث.
هاكان المعروف بنقده الدائم للحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان كان يعمل سابقاً في قناة "7"، وكان يكتب أيضاً عموداً في صحيفة "ييني شفق" المقربة من حزب العدالة والتنمية، واشتغل أيضاً في تلفزيون TGRT، وقد درس في كلية الشريعة بجامعة أولوداغ بمدينة بورصة.
وفيما يلي مقال أحمد هاكان تحت عنوان "أبطال ليلة الانقلاب":
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
قام بدور القيادة على أكمل وجه، لم يظهر أي تردّد أبداً، دعا الشعب للنزول إلى الشارع، ومع هذه الدعوة تغيّرت الأجواء تماماً.
- الرئيس التركي السابق عبد الله غول:
لم نشاهده أبداً بهذا القدر من الغضب، غول الهادئ رحل ليحلّ مكانه رجلٌ يخرج كل ما لديه من دون أي تردد او دبلوماسية، لتصبح تصريحاته قيمةً مضافة عالية للأجواء التي عادت تتحسّن بعد تصريحات أردوغان.
- بن علي يلدرم، رئيس الوزراء:
أول سياسي خرج في تصريح إعلامي ليقول: "إننا نقضي أو ننهي على مجموعة متمردة صغيرة"، وبعد ذلك مثلما قال كانت الحقيقة والواقع على الأرض.
-الجنرال أوميت دوندار، قائد الجيش الأوّل داخل هيئة الأركان التركية:
يعتبر من أكثر الضباط شجاعةً من داخل الجناح العسكري، حيث كانت لتصريحاته أثر كبير في إضعاف وصناعة شرخ في صفوف الانقلابيين.
- أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق:
لم نشاهده منذ زمنٍ طويل، حيث غاب كثيراً ليعود من بوّابة تصريحٍ مؤثر، والذي كان له دورٌ كبير في عودة الأمور لمجاريها.
- مليح غوغتشيك، رئيس بلدية أنقرة الكبرى:
هو أول من دعا للنزول إلى الشارع، بعد أن كتب "نازلون إلى الساحات" واستطاع إدارة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يظهر تراجعاً ولو بقدر ذرة.
- دفليت بهتشالي، رئيس حزب الحركة القومية المعارض:
من دون أن ينظر إلى يساره ولا يمينه، واتخذ قراراً بالوقف ضد الانقلاب وبجانب الحكومة بعد السؤال لنفسه هل هذا الفعل سيكون فيه فائدة لي.
- كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض:
من دون أن يضيف كلمة "لكن"، واتّخذ قراراً حاسماً وواضحاً أنه ضد الانقلاب.
اخترنا لكم



