شهدت بعض المناطق اللبنانية، إحتفالات ومسيرات سيارة فرحاً بفشل الإنقلاب العسكري في تركيا، على حكومة رجب طيب أردوغان.
وفي صيدا، شهدت شوارع المدينة مسيرات سيارة قادها انصار الجماعة الاسلامية ورفعت خلالها الاعلام التركية، لكنها شهدت إشكالاً وإطلاق نار في الهواء بين أحد المشاركين ومرافقي الشيخ ماهر حمود أمام منزل الأخير تدخلت على اثره القوى الأمنية.
وانطلقت من منطقة البداوي مسيرات سيارة باتجاه طرابلس، احتفالاً بفشل الانقلاب العسكري في تركيا، وتعبيراً عن دعم النظام التركي. وقد حمل المشاركون اعلام دولة تركيا.
وفي بلدة مجدل عنجر، نظم الاهالي وقفة تضامنية مع اردوغان، رفعوا خلالها العلم التركي وصور اردوغان.
شارك في هذه الوقفة رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد حسين ديب ياسين وامام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن واعضاء المجلس البلدي والمخاتير.
وألقى رئيس البلدية سعيد ياسين كلمة أشاد فيها "بقوة وعزيمة الشعب التركي، وعدالة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي دفعت الشعب التركي للنزول إلى الشارع ورفض الانقلاب الفاشل".
وفي بلدة الكواشرة قضاء عكار، نظمت البلدية وفاعليات البلدة في الساحة، وقفة تضامنية "مع تركيا الشعب والحكومة والرئاسة"، شارك فيها عدد كبير من أبناء الكواشرة الذين ينحدر معظمهم من أصول تركمانية، ورؤساء بلديات وفاعليات وأهالي من القرى والبلدات المجاورة.
وحمل المشاركون أعلاما لبنانية وتركية، ورددوا هتافات تدين محاولة الانقلاب في تركيا. ثم انطلقوا في مسيرة رمزية في شوارع البلدة.
وتخللت الوقفة كلمات عدة نوهت بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وبالشعب التركي "الذي قال كلمة الحق في أكبر استفتاء تعرفه الشعوب والأمم، منتصرا بذلك للشرعية والديمقراطية".
ووصف رئيس بلدية الكواشرة محمد عبد الكريم محمد، في كلمته، الرئيس التركي بأنه "قائد للأمتين العربية والاسلامية رغما عن انوف الحاقدين"، موجها التحية ل"الحكومة التركية والشعب التركي المناضل الذي وقف بوجه الارهاب الانقلابي الفاشل".
وقال: "الكواشرة بنسائها وأطفالها وشيوخها ورجالها، هي مع الرئيس رجب طيب اردوغان، وتقدم له الدماء إن لزم الأمر. واننا نفتخر بهذا الرجل الكبير الطيب اردوغان الذي ارسى العدل في تركيا، وهو باق والحكومة التركية باقية".
وختم مستنكرا باسمه "واسم أهالي منطقة الدريب وعكار، ما قام به الانقلابيون لزعزعة الأمن في تركيا"، ومعلنا التضامن مع الشعب التركي.
اخترنا لكم



