باسيل: تفاهمنا مع المستقبل هو لانقاذ الرئاسة

لفت وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل انه " نعلم اننا وصلنا الى الحافة ولا نستطيع الاستمرار بهذه الحالة."

وعن موضوع "اليورو", علق باسيل ضمن برنامج "بموضوعية" قائلا: " ذهبت مع عائلتي لحضور الـ "يورو" ولم أدفع اي اموال من الخارجية وما ذكر في احد المواقع الالكترونية عن دفع أموال طائلة لهذه السفرة فهو امر عار من الصحة."

وفي الملف الرئاسي, اشار الى انه "من المعيب ان نبقى كلبنانيين بانتظار الخارج، ومن يمنعنا من ان نتفق سويا ونطالب بحكومة قوية ومؤسسات قوية ورئيس قوي.", مشدداً الى انه " لا نريد قرارا اقليميا بل نريد قرارا داخليا، ولا ارى ان الوضع سيستمر على هذه الحال."

وتابع: "اهم ما قاله لنا ايرولت هو ان نتفق في ما بيننا وعمل الخارج هو تأمين غطاء.", مضيفاً : " تفاهمنا مع حزب الله انقذ الوحدة الوطنية وتفاهمنا مع القوات انقذ الوحدة المسيحية وتفاهمنا مع المستقبل هو لانقاذ رئاسة الجمهورية."

واوضح باسيل الى ان " لبنان وصل الى مرحلة الافلاس بسبب الفساد وعون لا يريد أن يأتي "غصباً عن" طائفة معيّنة وهذا الانطباع ليس صحيحاً."

وكشف الى ان "دعم ترشيح عون كان احتمالا امام تيار المستقبل وبعدما تفاوضنا صار خيارا قبل ان تحدث العرقلة", لافتا الى ان "الفشل المزدوج اليوم في اللجان وانتخاب رئيس قد يكون مؤشرا الى نجاح مزدوج في المستقبل".

وفي قانون الانتخابات، أكد أن قانون "االنسبية" يحمي الجميع، وعندما يتّفق الأقوياء في مراكز الدولة "نحمي بعضنا، لكن للأسف من يتحكم بنا اليوم هم ضعفاء الداخل واقوياء الخارج". وشدد على أن هناك واقع شعبي لا يمكن لأحد أن يهرب منه "ولن نقبل كمسيحيين أن ندفع الثمن مرّة جديدة". واعتبر أن القانون المختلط المطروح ليس واضحا "لهذا لا نؤيّده، والعودة إلى قانون الستين سيؤدي إلى ثورة شعبيّة، ونحن متفاهمون مع القوات في هذا الشأن".

وعن موقف القوات اللبنانية في الملف الرئاسي, قال: "مطمئن الى ان موقف القوات من الملف الرئاسي ثابت ونحن واياهم نشكل اكثرية ولن نقبل بتجاوز المسيحيين بعد اليوم", مضيفاً الى ان "القضية بعد تفاهمنا الرئاسي مع القوات باتت وجودية وقضية حياة او موت ونحن لن نموت".

واردف باسيل قائلا: " نحتاج الى حكومة وحدة وطنية في المستقبل تشمل الجميع ومنهم المردة والكتائب اما زمن السوبر ماركت والدكاكين الشعبية فقد انتهى"

وعن موضوع النفط, اوضح باسيل الى اننا "قدمنا مراسيم النفط الى حكومة ميقاتي واستقالت وتوقفت المراسيم، واليوم عدنا لنعمل على الموضوع.", لافتاُ الى ان "بري همه ان يؤمن الحدود الجنوبية، والرئيس سلام واكب اتفاقنا مع بري بخصوص ملف النفط."

واضاف: "كل سيناريوهات المحاصصة في موضوع النفط لا معنى لها وخلافنا لم يكن يوما على المرسومين بل على قضية البلوكات التي حلت مع بري.", قائلا: " النفط يجب ان يستفيدوا منه جميع اللبنانيين مهما كانت المنطقة التي استخرج منها ولا علاقة للموضوع بالرئاسة."

وفي موضوع الاتصالات, اكد باسيل انني "اشتكيت مرات عدة على عبد المنعم يوسف، والحكومة يجب ان تاخذ اجراء بحق هذا الموظف لانه يحرم الدولة من مداخيل كبيرة ."

وتساءل: " لماذا تأجيل ملف الاتصالات على طاولة مجلس الوزراء؟ اين عقد اوجيرو وعقود الخلوية لماذا لا تطرح على مجلس الوزراء؟ ومن يحمي عبد المنعم يوسف هو وزيره."

وشدد على أنه يرفض فكرة التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، "وهناك بعض الامور في الاجهزة الامنية تتطلب معالجة". وأكد أنه والكتائب "مكوّنان في الحكومة وعندما نعارض على موضوع معيّن يتوقف والعكس صحيح".

واعتبر أن قانون استعادة الجنسيّة "أهمّ قانون للبنان والأهم منه هو تنفيذه على أرض الواقع".

Select

Select

Select