"ليبانون ديبايت"
بعد ان كان مراقبو وزارة الصحة قد أقفلوا مطعم دجاج وثوم في انطلياس بالشمع الاحمر منذ يومين, وضبط كمية كبيرة من الدجاج المنتهية الصلاحية لديه والقيام بتلفها, عاد المطعم المذكور ليفتح أبوابه وسط احتفالات ورقص وموسيقى تملأ المكان.
فلماذا تتحرك الدولة وتأمر باغلاق المكان بالشمع الأحمر اذا كان قرارها هذا لن يدوم أكثر من يومين, وما الفائدة منه؟ اذ لم يتسنّ لها حتى التأكد من اذا كان قد سوّى أوضاعه ام لا.
من هنا يأتي السؤال, ما هي الاجراءات المتخذة لاغلاق الأماكن المخالفة بالشمع الأحمر واعادة فتحها بعد اقل من 48 ساعة؟ فماذا كان سيحدث لمن يتذوق ذلك الدجاج منتهي الصلاحية.. "يومان اقفال" غير كافية بحق هكذا مخالفة, كادت ان تسبب بتسمم الكثير ما لم تنكشف قبل فوات الأوان.
وزارة الصحة مطالبة بتوضيح عما اذا كان يسمح باعادة فتح المكان بعد يومين فقط على اقفاله بالشمع الأحمر, دون الاعلان عن اي تسوية اوضاع له, وسط الموسيقى والاحتفال, وكأن شيئا لم يكن, فهل يتحدى "دجاج وثوم" الصحة!؟
اخترنا لكم



