متفرقات

صحيفة المرصد
الاثنين 11 تموز 2016 - 21:16 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

بيار فتوش: رئيس بلدية عين دارة مستمر بحملات التحريض

بيار فتوش: رئيس بلدية عين دارة مستمر بحملات التحريض

اعلن المكتب الإعلامي لرجل الأعمال بيار فتوش في بيان ان "رئيس بلدية عين دارة يستمر في تنظيم حملات التحريض والإفتراء والتعدي على الكرامات من خلال إطلاق سهامه على رجل الأعمال بيار فتوش ومشاريعه الإستثمارية في النطاق العقاري للبلدة. وكانت آخر حملات التحريض هذه تلك التي نظمها مساء السبت الواقع فيه 9 تموز 2016، حيث جمع عددا من الناشطين البيئين الذين جاؤوا من بيروت مدعومين بمناصرين لأحد الأحزاب السياسية إضافة الى بعض أبناء البلدة. وفي هذا اللقاء، أعاد رئيس البلدية إطلاق الشائعات والإتهامات بحق السيد بيار فتوش ومعمل الإسمنت الذي ينوي إقامته على أراضي في منطقة ضهر البيدر.

اضاف: وعليه يهم المكتب الإعلامي أن يوضح ما يلي:
1- إن الحديث المتكرر في اللقاء وعلى لسان أكثر من شخص عن نقل معمل الإسمنت من زحلة الى عين دارة هو حديث عن موضوع لا أساس له من الصحة إطلاقا. فمعمل الإسمنت الذي سيقام في منطقة ضهر البيدر- عين دارة، يختلف كليا عن مشروع جبالة الباطون التي كانت ستقام في زحلة على أرض لا تزيد مساحتها عن 20 الف متر مربع.

2- إن التراخيص بإنشاء معمل الإسمنت في ضهر البيدر تعود الى العام 1994، وقد تم تأكيدها بأحكام قضائية مبرمة وبترخيص جديد صدر عام 2015 وفقا للقوانين والأنظمة النافذة. ومعمل الإسمنت المنوي إقامته يتضمن تجهيزات تعمل وفق أحدث النظم الالكترونية ومنها الأفران والمطاحن وغيرها. هذا المعمل يحتاج الى مساحات شاسعة من الأراضي لا تقل عن ثلاثة ملايين متر مربع. والمعمل سيقام وفق شروط وضوابط المنظمات الدولية وتحت رقابتها للحفاظ على السلامة العامة والبيئة.

3- إن الترخيص بإنشاء جبالة الباطون في زحلة والمطحنة الى جانبها صدر عام 2014 وقد وصف تقرير صادر عن وزارة البيئة بتاريخ 16/2/2015 المشروع بأنه "يشكل مثالا للصناعة الحديثة النظيفة والسليمة بيئيا وفقا للمواصفات الحديثة المطلوبة عالميا والمعتمدة في أفضل المصانع المشابهة في الدول المتقدمة" (كتاب وزارة البيئة الى رئيس هيئة القضايا في وزارة العدل رقم 643/ب)

4- من المؤسف والمحزن أن يركز رئيس بلدية عين دارة سهامه على كسارات السيد بيار فتوش المرخصة قانونا، ويمتنع طوعا أو خوفا عن ذكر أسماء أصحاب الكسارات الآخرين وخصوصا أولئك الذين لا يملكون أي تراخيص.

5- خلال اللقاء الذي نظمه رئيس بلدية عين دارة سمح للمشاركين بالإضاءة على مخاطر التلوث الناتجة من تشغيل معمل الإسمنت في شكا، والذي تملك إحدى المؤسسات الدينيةالمسيحية قسما من أسهمه، ولكنه بالمقابل بذل كل جهده لمنع الحديث أو الإشارة الى معمل سبلين للاسمنت في إقليم الخروب والمعروفة ملكيته.

6- إذا كان مسؤولو وأعضاء الحزب التقدمي الإشتراكي، الذين شاركوا في اللقاء "رفضا لمعمل الموت" كما يدعون، حرصاء فعلا على البيئة وصحة الناس، فالأجدى بهم أن يتوجهوا الى قرى إقليم الخروب المجاورة لمعمل سبلين لمشاركة الأهالي معاناتهم، بدل إطلاق النار وتوجيه الإنتقادات لمشروع يحضر السيد بيار فتوش لإطلاقه. هذا المشروع يتمتع بأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة وفق الدراسات التي أجريت لتقييم الأثر البيئي.

7- أخيرا، نتمنى على بلدية عين دارة وعلى مختارها أن يقرأوا القوانين والأنظمة التي ترعى عمل البلديات والمخاتير، وأن يتبعوا الطرق القانونية في الرفض والإعتراض إذا كان ذلك مبررا، بدل اللجوء الى أساليب غوغائية وإطلاق الإتهامات والتطاول على الكرامات، وهذا ما دفع السيد بيار فتوش الى اللجوء الى القضاء للدفاع عن نفسه، فهو في كل مشاريعه يعمل في ظل القوانين والأنظمة النافذة في الدولة اللبنانية، ويحتمي بهذه القوانين. فعين دارة بلدة لبنانية عزيزة وكريمة، ولم تتحول بعد الى جمهورية مستقلة تحكمها قوانين رئيس بلدية ومختار".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة