أسباب تحويل فضل شاكر الى مجاهد

أحدث إطلاق الإعلامي المصري وائل الإبراشي هذا الأسبوع حملة للتضامن مع الفنان فضل شاكر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في لبنان.

وقد عبّر العديد من النشطاء في لبنان عن رفضهم لهذه الحملة وغيرها من المحاولات التي تسعى لتبرئة شاكر، وطالبوا بمحاكمته، فيما رأى البعض أنه بريئ مما يُنسب اليه.

وكان الإبراشي، قد أطلق حملة ضمن وسم #فضل_شاكر_مظلوم للتضامن مع الفنان اللبناني، مؤكداً أن "قضيته تخص كل شخص معني بالإنسانية والعدالة والفن الذي لا حدود أو جنسية له."

وأضاف من خلال برنامجه " العاشرة مساءً" المعروض على فضائية "دريم"، أن "الانحياز لقضية فضل شاكر ليست دهساً للقانون ولكنها مطالبة بالعدالة من دون طائفية."

وقالت الإعلامية بولا يعقوبيان إن مسألة القانون في لبنان أصبحت "استنسابية"، مشيرة الى أن شاكر تحمّس ووقف خلف رجل دين وتم استغلاله، مؤكدة أن البيئة الحالية في لبنان أصبحت مذهبية بشكل كبير، بسبب "أفعال حزب الله" على حد تعبيرها.

من جهتها، قالت الإعلامية نظال الأحمدية في اتصال مع الأبراشي أن قضية فضل شاكر "طائفية" بامتياز، وإن كل شخص في لبنان يمكن أن يكون فضل شاكر. كما أكّدت الأحمدية أن تهمة قتل عناصر في الجيش اللبناني، تم "إلصاقها" بفضل شاكر ولهذا السبب اضطر أن يغيب عن الأنظار حيث أنه أصبح لا يثق بأحد.

يشار الى أن فضل شاكر كان قد أطلق أنشودة مشتركة مع القارئ والمنشد الكويتي مشاري العفاسي مؤخراً وهي أول عمل مشترك بين شاكر والعفاسي.

Select

Select

Select