قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في بيان، الاثنين 4 تموز، إن فيسنتي دل بوسكي، سيواصل العمل معه في دور لم يتحدد حتى الآن، بعد رحيله عن تدريب المنتخب.
وأعلن دل بوسكي، البالغ من العمر 65 عاما، عزمه ترك المنتخب الإسباني، عقب الهزيمة أمام إيطاليا في الدور الثاني لبطولة أوروبا الأسبوع الماضي.
وقال الاتحاد الإسباني، الذي كان قد أقنع دل بوسكي، بالبقاء بعدما أعلن رغبته في الرحيل في 2014، إنه تفهم قرار المدرب هذه المرة.
وأضاف البيان: "رئيس الاتحاد الإسباني أنخيل ماريا بيار، والمدرب فيسنتي دل بوسكي، عقدا اجتماعا في مدريد حيث أبدى المدرب رغبته في عدم الاستمرار مع المنتخب".
وأضاف البيان: "أنخيل ماريا بيار يعتبر فيسنتي دل بوسكي ثروة قومية إسبانية، وعرض عليه فرصة الاستمرار في التعاون مع الاتحاد، وهو ما وافق عليه ديل بوسكي. وسيتم الكشف عن منصبه الجديد خلال الأسابيع المقبلة" ولم يتم الإعلان عن خليفة لدل بوسكي في تدريب المنتخب.
وقاد دل بوسكي، إسبانيا لأول ألقابها على الإطلاق في كأس العالم في 2010، وتبعه بلقب ثان على التوالي في بطولة أوروبا بعدها بعامين. وهيمنت إسبانيا على الكرة العالمية خلال هذه الفترة بفضل أسلوب لعبها الذي يعتمد على الاستحواذ المستمر على الكرة، وهي طريقة حاولت العديد من الفرق تقليدها.
وتحطمت أسطورتها في كأس العالم 2014، عندما خرجت من الدور الأول بعد خسارتها أول مباراتين في دور المجموعات.
وتم إقناع دل بوسكي، الذي فاز بلقبين في دوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري الإسباني في أربعة مواسم مع ريال مدريد بداية من 1999، بالبقاء كمدرب لإسبانيا وقيادة الفريق في بطولة أوروبا 2016 حيث بلغ دور الستة عشر. لكنه مني بخسارة أمام منتخب إيطاليا، وبدا شبحا للفرق السابقة التي قادها ديل بوسكي.
اخترنا لكم



