رأى الوزير السابق شربل نحاس أننا "نعيش في ظل نظام استمراره سيء، وطبقة فاسدة استبدالها لا يحل المشكلة، فهناك أسباب موضوعية تجعل الأمور كذلك، وهو أن النظام له حلقات أساسية اولها الحلقة المالية وال10 مليارات التي تأتينا من الخارج، والحلقة الامنية التي تدير البلد امنيا ووظيفيا، وهي اهم من الوزراء والنواب. ونذكر جيدا الدور الذي كان السوريون يؤدونه في السابق. واليوم، انتقل هذا الدور الى غيرهم، والزعامات والطوائف صف ثان".
نحاس، وخلال مشاركته في ندوة نظمتها منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في البترون بعنوان "زواريب البلديات"، أضاف:نحن في حال خصام مع هذا النظام، وعندما كانت الفرصة سانحة للتغيير تحول لبنان إلى ساحة حرب، فالعطب يجب استغلاله لكسر النظام مثلا النفايات والانتخابات البلدية، وكل محاولات ترميم النظام عبر حوار وغيره وعدم تفجير الوضع وإمساكه أمنيا ومحاولات الاتفاق على سلة كلها لا تجدي نفعا".
واشار الى انه "ليس هناك كثر ممن يريدون مواجهة النظام، فهناك مصالح ومنافع. ولذلك، من الواجب تظهير اطار سياسي منظم في هذا الظرف بالذات لمنع التأرجح نحو العنف او التجديد للدور. ومن هنا، كان الترشح تحت عنوان واحد في بعض المناطق والبلدات التي تمثل عينة تمثيلية. والنتائج كانت 6،6 من 250 ألف ناخب أي وصلنا الى مرتبة توازي القوات اللبنانية وحركة أمل والحزب الاشتراكي، وكانت كلفة حملتنا 40 الف دولار أي 3 دولارات لكل صوت. أما لائحة بيروت مدينتي فدفعت 50 دولارا للصوت الواحد".
اخترنا لكم



