تسريب 10 آلاف وثيقة سرية لـ"داعش".. هل يُهزم قريباً؟

في تطوّر من شأنه أن يساعد على هزيمة تنظيم "داعش" وتحرير المناطق للخاضعة لسيطرته، كشفت "قوات سوريا الديمقراطية" أنّها استولت على 10 آلاف وثيقة تعود للتنظيم عند أطرف مدينة منبج، في ريف حلب شمالي سوريا.

وأكد مصدر عسكري من "قوات سوريا الديمقراطية" أنه وخلال الأسابيع الماضية تم الحصول على العديد من الوثائق والكتب والتعاميم التي تعود لتنظيم "داعش"، لافتاً إلى أنّه تتم الاستفادة منها لجهة التوصل إلى الإمدادات التي تسند التنظيم في المعارك العنيفة، إضافة إلى معرفة طرق تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر الحدود.

وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية" استطاعت اكتشاف نقاط ضعف تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنّ ذلك يسهل عملية التقدم للقضاء عليه وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا. وأضاف المصدر قائلاً "تمكنا مساء أمس من السيطرة على حي الأسدية في المدخل الجنوبي لمدينة منبج بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش".

من جهة ثانية، قال المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" للتحالف الدولي — العربي، العقيد كريس غارفر، إن "قوات سوريا الديمقراطية" استولت على 10 آلاف وثيقة عند أطراف مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، من ضمنها كتب وهواتف نقالة وحواسيب محمولة وخرائط ووسائط خزن رقمية، يمكن الاستفادة منها للوصول إلى شبكات التنظيم داخل المدينة.

وأشار غارفر في حديثه إلى تواصل تشديد الطوق حول منبج، حيث قامت القوات الشريكة بعزل منبج داخل طوق يبلغ نصف قطره 5 كم، لافتاً إلى أنّهم يحكمون السيطرة الآن على الأطراف الخارجية للمدينة، وموضحاً أنّ "قوات التحالف العربي السوري سيطرت على مداخل مجموعة أنفاق في الطرف الجنوبي لمنبج، ما سيحد من قدرة التنظيم على تغيير مواقع المقاتلين داخل المدينة".

Select