"ليبانون ديبايت" - فادي ثلج
ردت مصادر صيداوية على ما نشر على صدر صحيفة "الأخبار" اليوم من مقال حمل عنوان "ثرثرة فوق أنقاض أوجيه: أيمن وأحمد الحريري مساهمان بإفلاسها"، معتبرةً أن الكاتب إستقى معلوماته عن حساب على موقع "تويتر" معروف الأهداف.
المقال الذي يُكشف فيه عن ضلوع أقارب الرئيس سعد الحريري بعمليات الفساد ونهب الأموال من شركة "سعودي أوجيه" ما أوصلها إلى الحالة التي تشهدها حالياً، يتطرق إلى دور شقيقه أيمن وأبن عمته أحمد في قضايا إختفاء الأموال، بحسب الكاتب، لكن مصادر "ليبانون ديبايت"، تؤكد أن المعلومات التي تمّ الإستناد إليها في ما نُشر تعود إلى شخصية "تويترية" جُنّدت لغاية الضرر والذم في الشركة بهدف حشر أسماء بالقضية من أجل تصفية حسابات داخلية لبنانية ليس للسعودية علاقة لها.
وتكشف مصادر "ليبانون ديبايت"، أن الشخص المغرد الذي إستُنِدَ على أقواله، ينحدر من مدينة صيدا ويقيم في المملكة العربية السعودية وهو كان قد تقرب من أحد مسؤولي حزب سياسي معروف في قوى الثامن من آذار وإجتمع معه في إحدى مناطق شرق صيدا خلال فترة الإنتخابات البلدية الماضية حيث تمت فبركت المعلومات بغاية الإساءة وفق هذا الشكل، وقد تم التعرف على هذا المغرد ورقم هاتفة من خلال الـ IP Address الخاص بجهاز الهاتف الذي يعمل عليه، وصولاً إلى جمع كافة التفاصيل عنه وغايته من التشهير هي تشويه صورة أحمد وأيمن الحريري، وبعض الوجوه الصيداوية المعروفة بنزاهتها.
وإذ تذهب المصادر لناحية التأكيد أن الكلام الذي ورد ليس مدعوماً بوقائع، طالبت بـ "توثيق ما قيل عن إختلاسات بالدليل"، معتبرةً أن ما يجري مع الشركة هي "أزمات مالية تواجه كبرى الشركات في العالم وهي من مفاعيل الأزمة المالية التي عصفت بالعديد من الشركات والدول".
اخترنا لكم



