أحيت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قبل ظهر اليوم، العيد الـ 155 لذكرى تأسيسها، باحتفالات رمزية أقيمت في ثكنات: القوى السيارة - ضبية، معهد قوى الامن الداخلي - الوروار وعرمون، إميل الحلو، بعلبك، زحلة، اسكندر شلفون - حلبا، صيدا وصور.
بدأت الاحتفالات بمراسم رفع العلم حيث أدت ثلة من العسكريين التحية له، وألقى كلمة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص للمناسبة أمام الضباط والعسكريين المشاركين، كل من قائد القوى السيارة وكالة العميد فادي الهاشم (ضبيه)، المساعد الأول لقائد شرطة بيروت العميد جورج الياس، المساعد الاول لقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد حنا فارس، المساعد الثاني لقائد معهد قوى الأمن الداخلي العقيد المهندس عصام طقوش، المساعد الاول لقائد منطقة البقاع الإقليمية العقيد جوزف نداف، قائد سرية بعلبك المقدم مارك صقر، رئيس مركز حلبا الطبي المقدم الطبيب عماد الصوفي، قائد سرية صيدا المقدم الركن عصام عبد الصمد وقائد سرية صور المقدم عبدو خليل.
وقال بصبوص في الكلمة: "يا رجال قوى الأمن الداخلي، يطل علينا ككل عام في التاسع من حزيران عيد قوى الأمن الداخلي، متزامنا هذه السنة مع مستهل شهر رمضان المبارك، فإذ نهنئكم بعيدكم لا بد لنا من تهنئتكم كما تهنئة اللبنانيين جميعا بحلول شهر الإيمان والخير والبركة، أعادهما الله عليكم وعلى جميع المواطنين بالأمن والسلام".
وأردف: "لقد نجحتم ونجحنا معكم في توفير الملاذ الآمن للمواطنين، وعملنا على تأمين الجو الأمني الملائم خلال الإستحقاقات الوطنية المفصلية، والتي كان آخرها الإنتخابات البلدية والإختيارية، وكلنا أمل في إنجاز الإستحقاقات الوطنية والدستورية التي من دونها لن تستقيم معظم أمورنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية. لقد حققنا وإياكم نقلة نوعية على صعيد مؤسسة قوى الأمن الداخلي حيث أن الإختصاص أصبح المعيار، والتفوق أصبح الهدف وبالتالي لم يعد للفاشلين والمترددين مكان بيننا".
وقال: "لأن غرضنا في قوى الأمن الداخلي يكمن في تحسين جودة الأداء، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية لمواطنينا، لذا بادرنا وإنطلاقا من دورنا في قمع المنحرفين والمجرمين في المجتمع إلى قمع المنحرفين والفاسدين داخل المؤسسة، فتصدينا لهم بحزم وقوة وبشفافية، بعيدا عن منطق التشفي والتشهير، وأحلنا إرتكاباتهم موثقة إلى القضاء المختص لملاحقتهم، وكلنا أمل في أن تستمر محاسبتهم قضائيا بعيدا عن أية تدخلات سياسية أو غير سياسية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال في أي مؤسسة أو إدارة رسمية".
وختم: "ولا يفوتني بمناسبة العيد الخامس والخمسين بعد المائة إلا أن أستذكر شهداءنا الأبرار الذي قدموا أرواحهم قرابين فداء للوطن وصونا لكرامة وأمن وسلامة بنيه، وعهدنا لهم إستكمال المسيرة التي نذرنا أنفسنا في سبيلها. يا حماة المجتمع، إن حساسية المرحلة تملي عليكم أن تكونوا دائما على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقكم، والمهام المنوطة بكم، والآمال المعقودة عليكم، فسخروا كل ما أوتيتم به لتنفيذ القانون وإحقاق الحق، وتفانوا في العطاء خدمة للوطن والمواطن".
اخترنا لكم



