يعمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على انهاء بعض الاستحقاقات الهامة التي تواجهها المرحلة المقبلة على صعيد الكنيسة المارونية وما يليها من سينودس سيرأس دورته السنوية بعد غد الاربعاء، قبل ان يحين موعد سفره الى الولايات المتحدة الاميركية في النصف الثاني من حزيران الجاري للمشاركة في مؤتمر NAM للموارنة الذي سيعقد هذا العام في سان فرنسيسكو من 5 الى 10 تموز المقبل.
ففي الاستحقاق الاول، رأس البطريرك الراعي اليوم اجتماعا للمؤسسات المارونية للبحث في شؤونها وعملها، اضافة الى قضايا تهم المغتربين، حيث اطلع على اوضاع المكتب الذي تم افتتاحه في جوهانسبرغ شمال افريقيا اخيرا ومدى الاقبال المسيحي الماروني عليه لتسجيل المغتربين في سجلات الدوائر اللبنانية الرسمية كما افادت مصادر متابعة.
وفي الاستحقاق الثاني اجتماع لسينودس الطائفة المارونية غدا وتستمر اعماله عشرة ايام، يبدأ برياضة روحية تستمر لغاية الاحد، وأهم ما فيه انتقال مجمع الاساقفة الاثنين للبحث في جدول الاعمال عموما وتمديد ولاية رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر خصوصا.
وفي السياق، اعلن مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم عبر ان اجتماع المؤسسات المارونية يعقد في كل عام قبل دورة مجلس المطارنة الموارنة السنوية، حيث تقدم من خلاله كل مؤسسة انجازاتها وتضع المطارنة في اجواء عملها. ولفت الى ان مثل هذه الاجتماعات يضم شقين، الاول روحي والثاني اداري، وهي وضعت البطريرك الراعي اليوم في اجواء نشاطاتها على مدار عام كامل، كي يتم وضع المجمع العام بدوره في كل هذه النشاطات، وهذا امر طبيعي وروتيني.
واشار ابو كسم الى ان لا تغييرات في المطارنة انفسهم، وما سيحصل انتخاب لنائب بطريركي جديد بعد انتهاء الولاية وتقديم الاستقالة، لافتا الى ان الموضوع بعيد من الترشيحات ومحصور فقط بآراء الاباء الذين ينتخبون من يرونه مناسبا لهذا المنصب.
واعلن ان تمديد ولاية رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر محصور بالبطريرك الراعي وبالمجمع الدائم، وهو ليس مطروحا بالطريقة التي تمت الاشارة اليها في بعض وسائل الاعلام، بل انه عمل اداري بسيط لا يحتاج الى وقت.
اخترنا لكم



