احتفت جمعية آل يموت بمخاتير العائلة، خلال لقاء العائلة السنوي الذي أقامته في "بالاس كافيه" - المنارة، في حضور الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، النائب السابق محمد الأمين عيتاني، رئيس اتحاد العائلات البيروتية فوزي زيدان، رئيس الجمعية محمد عفيف يموت وأعضاء الهيئة الادارية وأبناء العائلة.
وألقى الحريري كلمة استهلها بمعايدة "اللبنانيين وأهل بيروت وآل يموت بحلول شهر رمضان المبارك"، وقال: "بيروت ستبقى الجامعة لكل اللبنانيين، بيروت التي نضعها على رأسنا ونرفعه بها".
أضاف: "لبنان يمر بالعديد من الأزمات، أزمات اقتصادية واجتماعية تستفحل اكثر فأكثر، وازمة سياسية عمرها من العام 2005، حيث لم ير البلد منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوما يشبه الآخر، تعطيل للحكومات، حروب في مناطق عديدة، من 7 أيار في بيروت إلى جولات العنف في طرابلس، وصولا إلى أحداث صيدا وعرسال وغيرها من مناطق البقاع والشمال".
ورأى الحريري أن "سياسات حزب الله القائمة على الاستقواء وإلحاق الغبن باللبنانيين لا تبني وطنا"، مشددا على "تمسك تيار المستقبل كتيار سياسي في الأيام الصعبة بثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي أنهى الحرب الأهلية، وأرسى المصالحة والوفاق الوطني، وقاد مسيرة الإنماء والإعمار". وقال: "نحن كتيار سياسي لا يمكن أن نساهم لا من قريب ولا من بعيد بتهيئة الظروف للعودة إلى الأيام السوداء، ولسنا أبدا في موقع اللعب على وتر الطائفية وغيرها، لأننا مسؤولون عن الناس، والرئيس سعد الحريري مسؤول عن أرواح الناس وارزاقهم ومستقبلهم".
اخترنا لكم



