أقامت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في بلدة أنصار مساء اليوم، حفلا فنيا في ساحة الضيعة القديمة في البلدة، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتكريما للماكينة الانتخابية للائحة "انصار للجميع"، حضره الأمين العام للحزب حنا غريب، الأمين العام السابق خالد حدادة، وفد من المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب وحشد من أهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، ألقى أحمد داغر كلمة منظمة انصار، عرض فيها أبرز "المحطات التاريخية النضالية للحزب الشيوعي اللبناني، ولا سيما دور منظمة الحزب في الجنوب أثناء تشكيلها فرقة مسلحة عرفت باسم الحرس الشعبي في 6 كانون الثاني عام 1970".
وتطرق الى "تاريخ 16 أيلول 1982، التاريخ المشرف للمقاومة الوطنية، تاريخ انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- جمول"، وقال: "في حين قال الكثيرون العين لا تقاوم المخرز، تحدينا المخرز، وأطلقنا زخات الرصاص عوضا عن نثر الأرز. وتابع الشيوعيون نضالاتهم وحققوا انتصارات بفضل العديد من نضالات وتضحيات مناضلين كثر وشهداء روت دماؤهم تراب الوطن دفاعا عن تحرير الأرض والانسان. ولنا في قصص البطولة حكايات ورويات، ومن معتقل أنصار الذي ضم اكثر من 9 آلاف أسير بينهم المئات من الشيوعيين، وكان من دواعي افتخارنا لو حافظت الدولة على معلم من معالمه".
أضاف: "عذرا أيتها الذكرى التي نحتفل بـ 16 عاما على ولادتها، ونجني ثمار أبطالها من قوى وطنية واسلامية وجماهير شعبية، عذرا لأن هذا التحرير يبقى ناقصا ما لم يتحرر الإنسان من الذل والقهر والفساد، وهنا يكمن عصب المقاومة الداخلية".
وتخلل الاحتفال أغان ملتزمة قدمها الفنان وسام حمادة وفرقته.
اخترنا لكم



