تحوّلت حلقة أمس من برنامج "بلا تشفير" محكمة المشاهير، إلى عيادة المشاهير النفسية، مع الممثل السوري يزن السيد، الذي رغم كونه مقلّاً في طلّاته الإعلامية، عوّض عن كلّ ذلك بتصريحات نارية، مثبتاً نظرية أو رأياً أطلقه مقدّم البرنامج تمام بليق مطلع الحلقة أنّه شخص "مش عارف شو بدّو".
"زير نساء"... كاريزما
هدّاف الدوري السوري في كرة القدم أصبح ممثلاً، وبعد حوالى 14 عاماً من العمل في مجال التلفزيون، ومع كلّ الأدوار التي أدّاها وجسّد فيها شخصية "اللعوب" و"الأزعر" و"زير النساء" رفض هذه السمات أن تكون متلازمة مع شخصيته، مشيراً إلى أنّه شخص "مش حليوة" ولكن لديه كاريزما كبيرة، وهذا ما يجذب النساء إليه.
السيد اعترف بأنّه خان زوجته السابقة، فلك الفقير، أم ابنه الوحيد يُعرب، التي "طفشت" من المنزل الزوجي باتجاه ستوكهولم - السويد، والأدهى أنّ ذريعة هذا الشرخ العائلي هي منح ابنه الجنسية السويدية، وذلك قبل أن يُجاهر بـ"سوريّته" وتدمع عيناه عند الحديث عن بلده.
سؤال فضيحة
حلقةٌ ضاعت فيها الإجابات، فواضح جدّاً أنّ يزن السيد الذي اعترف بالحزن الذي يعيشه وخفت نشاطه أو تراجعه بعد الانفصال، تؤثر عليه عوامل كثيراً في الفترة الراهنة وجعلته يكشف عن وجهٍ وشخصية لطالما أبعدها عن الإعلام والجمهور، الذي عرفه جريئاً إلى "الماكس" كما يقول لا سيّما بعد إطلالته في مسلسل "صرخة روح".
عن المغلّف والسؤال الفضيحة، رفض السيد أن يُجيب أو أن يظهر الموضوع خلال الحلقة، فاكتفى بالإجابة بالنفي عن أسئلة بليق، واعترف بأنّه أغرم بإحداهنّ ما عرقل حياته ومسيرته المهنية، وشكّل الموضوع عقبات عديدة سرعان ما حُلّت، ولكنّه دفع ثمنها على الصعيد العائلي والشخصي، وما كان منه إلّا أن اعتذر من زوجته مجدّداً بعد تكرار عدّة أخطاء معها، ووعدها بأنّ عودتهما قريباً ستكون كفيلة بتصحيح الوضع.
افتح قلبك
كثيرةٌ هي حلقات تمام بليق التي تلقى أصداءً سلبية بين الجمهور، إذ يعتبر بعض روّاد السوشيال ميديا أنّ طريقته "فظّة" في طرح الأسئلة، ولكن في هذه الحلقة بدا على العكس، مجاملاً ضيفه تارةً، متساهلاً معه، داعماً إيّاه ليضع الإصبع على الجرح، وكان الجدير بالذكر أنّ يزن شكره لأنّه ساعده في أن يفتح قلبه ويُفضفض بعد "العقلب" الذي يعيشه راهناً وهو حسابٌ على حزن زوجته وانزعاجها منه.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥